تلاشت الآمال بتجديد الدماء في شرايين النظام السياسي الجزائري بعد مرور عام على الحَراك الشعبي، بسبب تكرار الممارسات القديمة في البلد، ما جعل قيادات الانتفاضة التي أفضت إلى الإطاحة بـ"نظام بوتفليقة" تتيّقن بأن الجارة الشرقية "تعود إلى الوراء بدلا من التقدم".
وقد تحدث تقرير مطول، نُشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، عن الواقع السياسي القائم في البلد المغاربي، وأشار إلى المقابلة التي أجراها عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري المنتخب حديثا، الشهر الماضي، وهو يدخن سجائر بقصره الموجود في مرتفعات العاصمة، والتي صرّح فيها بنهاية "النظام الفاسد" وبداية "عصر الديمقراطية".