حوّلت المغربية خديجة القرطي، منزلها إلى جمعية لاستقبال وإيواء المريضات بالسرطان، اللواتي ينتقلن من مدن بعيدة لتلقي العلاج في المستشفى التخصّصي الوحيد بالعاصمة الرباط.
بدأت الحكاية، عندما عانت، خديجة القرطي، من إصابة زوجها بمرض السرطان ووفاته به عام 2009، وازداد الأمر صعوبة، عندما أُصيبت شقيقتها أيضاً بهذا المرض الخبيث، وكانت تساعدها على التنقّل بين المستشفيات. وبعد وفاتها، قرّرت خديجة أن تساعد من يعاني من هذا الداء لو بأبسط الأشياء.