في زمن تفرض فيه الصورة الفاتنة نفسها وتأخذ بألباب الناس مازال الصوت حاضرا بقوة يغري عشاقه ويستقطب المزيد منهم، ويشهد على ذلك صمود المذياع أمام الفيديو، والذيوع المتنامي للبودكاست في عصر الأفلام، لتضاف إليهما الكتب الصوتية التي تتيح للناس فرصة السباحة في عوالم المعرفة عبر وسيط الأذن.