أزول بريس – نظمت جبهة العمل الامازيغي جهة الدارالبيضاء سطات، ندوة فكرية رقمية حول موضوع: مستجدات تنزيل القانون التنظيمي المرتبط بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية: وزارة التربية الوطنية نموذجا.
وقد تخللت هذه الندوة مداخلات قيمة من تأطير مختصين في مجالات التربية والتكوين،فكانت اول مداخلة تم إلقاؤها من طرف السيد مصطفى أوموش عضو المكتب الوطني لجبهة العمل الامازيغي ومفتش تربوي بجهة فاس مكناس. تطرق من خلالها الى مستجدات تنزيل القانون التنظيمي رقم 26-16 وخطة الوزارة بهذا الخصوص. ووقف عند مجمل العلات التي تشوب هذه الخطة من قبيل قلة عدد المناصب المخصصة لتعميم مادة اللغة الامازيغية في التعليم، وكذا غياب الإرادة السياسية الحقيقية للدولة من أجل تنزيل فعلي لترسيم اللغة الامازيغية كما يجب.
تلت هذه المداخلة، مداخلة السيد حسن بوزيت المشرف على شعبة اللغة الامازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، تطرق من خلالها الى اختلالات التكوين وعاتب الوزارة على تخصيص استاذ اللغة الامازيغية دون ادراج هذه المادة لدى اساتذة المزدوج الذين بفضلهم سيتم تعميم تدريس هذه المادة في مدة وجيزة.
وكانت آخر مداخلة ألقاها السيد لحسن ايت اوعبو، مفتش تربوي بجهة الدار البيضاء سطات ، سلط من خلالها الضوء على مستجدات المنهاج المنقح وما جاء به من مستجدات بخصوص توحيد المجالات والكفايات المستهدفة بين اللغات والتركيز على الجانب الشفهي في المستويات الأربع الاولى.
وفي الاخير خرج اللقاء بتوصية مضمونها:
ضرورة تشكيل لجنة لتتبع ورش تدريس اللغة الامازيغية تقدم تقارير سنوية حول وضعية هذه المادة في المنظومة التربوية التعليمية، وتحديد الاختلالات التي تشوب الادماج الفعلي الحقيقي لها.