تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بقلق كبير وانشغال عميق التطورات الخطيرة في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، وفي باقي مناطق التراب الفلسطيني، جراء ما تقوم به اسرائيل اتجاه سكان مدينة القدس وبقطاع غزة.
والنقابة إذ تعبر عن تنديدها واستنكارها لهذا العدوان الغاشم، فإنها تعبر بهذه المناسبة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، ومن خلالها مع جميع الزملاء والزميلات الصحافيين والصحافيات الذين يتعرضون إلى الاعتداءات المتكررة سواء من قوات القمع الاسرائيلية أو من طرف المستوطنين.
وإذ تعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تبنيها للبيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب، فإنها تستهجن بنفس المناسبة صمت عدد منظمات حقوقية دولية التي اكتفت لحد الآن بالتفرج على ما يحدث.
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحمل مسؤولية الجرائم الفظيعة التي يقترفها الكيان الاسرائيلي في حق الصحافيين الفلسطينيين، للأمم المتحدة، خصوصا للمفوضين الأمميين المكلفين بحقوق الإنسان وبحرية التعبير وبالتعذيب، وتؤكد أن قوات الاحتلال تقترف جرائم ضد الصحافيين للقضاء على الشاهد الذين ينقل جرائمها إلى الرأي العام الدولي.