خرج وزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد عن صمته، بعد الجدل الذي خلفه نبأ عرض منزل ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع للبيع بمدينة فاس، مؤكدا أن لا وجود لأي علاقة بهذا المنزل وابن خلدون.
وقال بنسعيد، أثناء حلوله يوم أمس ضيفا على برنامج مع الرمضاني الذي تبثه القناة الثانية “نحن طلبنا من السيدة الجهوية كي تجري بحثا حول ذلك المنزل”، وتابع أن “البحث الأولي يؤكد أنه ليس منزل ابن خلدون لأنه بني في القرن 19، زمن العلويين، وابن خلدون عاش زمن المرينيين”.
وأكد بنسعيد أن المديرية الجهوية للوزارة بفاس سوف تصدر بلاغا توضيحيا في الموضوع يكشف نتائج التحقيق الذي أنجزته الوزارة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الوزارة طلبت من المسؤولين العمل على المحافظة “على جمالية الرياض، لأنه يبقى رياض من رياضات المدينة القديمة بفاس ولو أن لا ارتباط له بابن خلدون”.