عن "المؤسّسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت، صدر حديثاً المجلّد الثالث من أعمال الشاعر السوري نوري الجرّاح، ضامّاً، في 576 صفحة، الجزءَ الأَوفى من أَشعاره المكتوبة في العقد الأخير، ولا سيّما مجموعاته المنشورة بين عامَيْ 2011 و2019، وهي: "يوم قابيل والأيام السبعة"، "يأسُ نوح"، "قارب إلى ليسبوس"، و"نهر على صليب".
يأتي صدور الكتاب بالتزامن مع احتفاءٍ باريسيّ بتجربة الجرّاح (1956)، الذي تشكّل قصيدتُه الطويلة، "الخروج من شرق المتوسّط"، (2019) موضوعاً لمعرضٍ تشكيليّ للفنّان السوري أسعد فرزات، يستضيفه غاليري "أوروبيا" في العاصمة الفرنسية حتى منتصف الشهر الجاري، حيث رسمَ فرزات العديد من اللوحات انطلاقاً من هذه القصيدة التي تكتب حاضِر السوريين المأساوي وتُضيء ماضيهم. كما تُطلَق الترجمة الفرنسية للقصيدة (قام بها أيمن حسن)، في كتابٍ، خلال أمسيةٍ يستضيفها الغاليري نفسه في الرابع عشر من هذا الشهر، بحضور الشاعر.