ركز النقاش المعاصر في مجال النظرية الاجتماعية والتحليل الثقافي على تناول السياسات المحايثة للحياة، مع التركيز بشكل خاص على الحدود المتغيرة بين الحياة والموت. ويدعي ميشيل فوكو (1976، 1984، 1984) أن الطاقة الحيوية مفهوم تطال احالته للممارسات المختلفة المؤدية للموت (الاحتضار)، بالاضافة الى موضوع الحياة وسياساتها. وتحدد سياسات الحياة مدى ظهور الطاقة الحيوية كمفهوم منظم للخطابات المنتشرة التي تجعل من الحياة المعتمدة على الوسائط التقنية (التكنولوجية) مجالا متنازع عليه سياسيا. وحينها يصبح جوهر الحياة في ذاتها هو العنصر الفاعل وليس الموضوع، وهذا النزوح نحو وعي يرتكز على الحاجات البيولوجية يؤثر في بنية وتفاعل العلاقات الاجتماعية.
ركز النقاش المعاصر في مجال النظرية الاجتماعية والتحليل الثقافي على تناول السياسات المحايثة للحياة، مع التركيز بشكل خاص على الحدود المتغيرة بين الحياة والموت. ويدعي ميشيل فوكو (1976، 1984، 1984) أن الطاقة الحيوية مفهوم تطال احالته للممارسات المختلفة المؤدية للموت (الاحتضار)، بالاضافة الى موضوع الحياة وسياساتها. وتحدد سياسات الحياة مدى ظهور الطاقة الحيوية كمفهوم منظم للخطابات المنتشرة التي تجعل من الحياة المعتمدة على الوسائط التقنية (التكنولوجية) مجالا متنازع عليه سياسيا. وحينها يصبح جوهر الحياة في ذاتها هو العنصر الفاعل وليس الموضوع، وهذا النزوح نحو وعي يرتكز على الحاجات البيولوجية يؤثر في بنية وتفاعل العلاقات الاجتماعية.