مَهما ارتقتِ الإِساءات
وَسَنَّ الدَّهر
سيف شَرِّه الكاسح
لا تنتشي
بأشعار أمل دنقل
ولا بنزوات هرقل
في بَاحات المسارح
وإن تَبَدَّى صوت المَكر
صارخا
او مُحَدِّقا في صمته
او مُحَلِّقا فوق وهمه الباذخ..
ربما تَشْتًهِيهِ المطارح.
هذا السَّقَمُ الشَّقِيُّ يَشْفِي
سامح..
واسترحْ أنت
الآن!
رحال لحسيني
25 ماي 2022