افتتح مهرجان «كان» السينمائي الدولي أعمال دورته الخامسة والسبعين الثلاثاء، إذ غص بنجوم السينما ورواد المهرجانات والزوار، مما أعاد الصخب والسحر إلى المدينة الواقعة على البحر المتوسط.وقال رئيس لجنة تحكيم المهرجان فانسان لاندون في مؤتمر صحفي حافل «أشعر بسعادة غامرة».
وكان يتوسط أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت ممثلين ومخرجين من بينهم ريبيكا هول ونومي رابيس وديبيكا بادكون وجيف نيكولز وأصغر فرهادي.
ويستمر أكبر مهرجان سينمائي في العالم في الفترة من 17 إلى 28 ماي، ويعود إلى جدول أعماله التقليدي بعد اضطرابات جائحة كورونا على مدى عامين، مما يثير آمال القائمين على صناعة السينما بأنه سيؤذن بعودة الجماهير إلى دور العرض.
وقال عضو لجنة التحكيم المخرج الدنمركي النرويجي يواخيم ترير «لا تصدق الضجيج، الناس يقولون إنها تحتضر. لا أصدق ذلك لثانية واحدة»، مشيرا إلى السينما، التي أشاد بها باعتبارها «شكلا فنيا متألقا وتقدميا ورائعا».
وافتتح المهرجان يوم الثلاثاء بعرض (فاينال كات) للمخرج ميشيل هازانافيسيوس وهو من أفلام الزومبي، وسيعرض أيضا أعمالا لكبار النجوم مثل (توب جان: مافريك) لنجم هوليوود توم كروز، الذي يشارك في المهرجان لأول مرة منذ 30 عاما، و(إلفيس) عن سيرة المغني الأمريكي الراحل إلفيس برسيلي وهو من إخراج باز لورمان.
وسيحصل الممثل والمنتج والمخرج الأمريكي فورست ويتكر على السعفة الفخرية للمهرجان عن إنجازاته مدى الحياة. وتعرض شركته للإنتاج فيلما وثائقيا بعنوان (فور ذا سيك أوف بيس) «من أجل السلام» عن الحرب في جنوب السودان.
ومع إلقاء الحرب في أوكرانيا بظلالها على المهرجان، هيمن الحديث عن دور السينما في أوقات العنف على المناقشات.
وقالت عضو لجنة التحكيم رابيس «أود أن أقول إن الأفلام أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى».
وأضافت «هناك الكثير من المراهقين والأطفال في روسيا، على سبيل المثال، اليوم … يستنكرون ما يحدث مثلنا. لذلك أعتقد، مثلما تعلمون، أن الأفلام يمكن أن تسافر وتتواصل».
انقر هنا لقراءة الخبر