تنظم جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة، من الفترة المدة من 21 إلى 24 يوليوز الجاري، النسخة الأولى من "المعرض الإفريقي" بمدينة وجدة.
وينطلق
المعرض الذي ستحتضنه الحديقة التاريخية "لالة عائشة"، بحفل افتتاح
يحتضنه فضاء العرض يوم الخميس 21 يوليوز على الساعة السادسة بعد الزوال 30H18.
ويندرج المعرض في إطار مشروع "حماية المهاجرين بجهة الشرق"، والذي تنفذه الجمعية بشراكة مع جمعية مغرب التضامن الطبي الإجتماعي، بتمويل من الوكالة الكاتالونية للتعاون والتنمية (ACCD).
ويتوخى
المعرض نشر "الثقافة
الإفريقية"، وقيم التعايش خاصة وأن مدينة وجدة تحتضن جاليات من دول إفريقيا
جنوب الصحراء، والعشرات من الطلبة الذين يتابعون دراساتهم العليا في الكليات
والمؤسسات الجامعية التابعة لجامعة محمد الأول.
ويقول شكيب سبايبي المدير التنفيذي لجمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة أن المعرض "مناسبة للتأسيس لفضاء لتلاقي الثقافات الأفريقية على أرض مدينة وجدة التي تعد بحق بوابة المنطقة المغاربية ومحطة لعبور واستقرار الآلاف من المهاجرين".
وأضاف:
"فضاءات التلاقي التي تعمل الجمعية على خلقها، سواء من خلال هذا المعرض، أو
من خلال باقي الأنشطة التي تنظمها في إطار تفعيل برنامجها السنوي في الشق المتعلق
بقضايا الهجرة، كفيلة بالمساهمة الفعالة في تعديل الصور النمطية حول قضايا الهجرة،
ومناسبة لتعزيز التواصل الفعال بين المواطنين المغاربة والمهاجرين المنحدرين من
دول إفريقيا جنوب الصحراء".
تجدر
الإشارة إلى أن جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة تأسست سنة 2014، من طرف عدد
من الشباب الفاعل في مدينة وجدة، وتشتغل على مجموعة من المحاور التي تشكل أقطاب
البرامج والمشاريع التي تنجزها مع مختلف شركائها الوطنيين والدوليين، في مقدمتها
محور الهجرة والثقافة وحقوق الانسان والنوع الاجتماعي .