تسلط هذه الدراسة التي نقدم ترجمتها العربية الضوء على تجربة الفنانة الفوتوغرافية المغربية ليلى العلوي، التي ولدت في باريس عام 1982 واغتالتها يد الإرهاب عام 2016 في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو أثناء إنجازها لمهمة خاصة بمنظمة العفو الدولية. وتسعى الأكاديمية الفرنسية جنفييف غيتيم التي تعمل أستاذة للفنون التشكيلية في جامعة أورليانز غرونوبل الفرنسية إلى تكثيف السمات الدالة على تجربة الراحلة ليلى العلوي في الفوتوغرافيا، من خلال تركيز دال على مشروعها الفوتوغرافي الشهير «المغاربة» الذي احتضنه البيت الأوروبي للفوتوغرافيا في باريس قبل شهور من رحيلها المأساوي. تابعت ليلى العلوي التي كانت تقيم بين مراكش وباريس وبيروت دراستها في المغرب قبل أن تنتقل إلى نيويورك لدراسة علم الاجتماع والفوتوغرافيا في جامعتها. وبدا تأثرها واضحا بأفكار إدوارد سعيد وطروحات تيار ما بعد الاستعمار؛ وهو ما جسده بقوة كتابها الفوتوغرافي «المغاربة».
تسلط هذه الدراسة التي نقدم ترجمتها العربية الضوء على تجربة الفنانة الفوتوغرافية المغربية ليلى العلوي، التي ولدت في باريس عام 1982 واغتالتها يد الإرهاب عام 2016 في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو أثناء إنجازها لمهمة خاصة بمنظمة العفو الدولية. وتسعى الأكاديمية الفرنسية جنفييف غيتيم التي تعمل أستاذة للفنون التشكيلية في جامعة أورليانز غرونوبل الفرنسية إلى تكثيف السمات الدالة على تجربة الراحلة ليلى العلوي في الفوتوغرافيا، من خلال تركيز دال على مشروعها الفوتوغرافي الشهير «المغاربة» الذي احتضنه البيت الأوروبي للفوتوغرافيا في باريس قبل شهور من رحيلها المأساوي. تابعت ليلى العلوي التي كانت تقيم بين مراكش وباريس وبيروت دراستها في المغرب قبل أن تنتقل إلى نيويورك لدراسة علم الاجتماع والفوتوغرافيا في جامعتها. وبدا تأثرها واضحا بأفكار إدوارد سعيد وطروحات تيار ما بعد الاستعمار؛ وهو ما جسده بقوة كتابها الفوتوغرافي «المغاربة».