قدمت منظمة حقوقية شكوى في المملكة المتحدة، بعد تلقيها شكايات من طالبي اللجوء الذين أجبروا على ارتداء أساور GPS في الكاحل، معتبرين أنهم "يعاملون مثل الحيوانات".
بدأت وزارة الداخلية في المملكة المتحدة، في استخدام أساور الكاحل المزودة بنظام تحديد المواقع (GPS) لطالبي اللجوء في يونيو/حزيران، من أجل تتبع تحركاتهم أثناء انتظارهم قرارًا بشأن طلباتهم.
الأساور التي تستخدم عادة لمراقبة المجرمين، تسجل البيانات حول تحركات مرتديها في جميع الأوقات. يتهم المنتقدون للحكومة بمعاملة الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد كمجرمين.
وقال إنفر سولومون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين "هذا النهج القاسي والعقابي لا يظهر أي تعاطف مع الأشخاص المستضعفين، كما أنه لن يردع من يسعون بشدة إلى الوصول للمملكة المتحدة ليعيشوا في أمان".