بيعت الخميس ضمن مزاد في لندن لوحة للرسام البريطاني ديفيد هوكني بعنوان "إيرلي مورنيننغ، سانت ماكسيم" تمثل شروق الشمس على ساحل الكوت دازور الفرنسي لقاء أكثر من 24 مليون جنيه استرليني (27,8 مليون دولار) أي ضعف ما كان مخمنا به.ورسم هوكني هذه اللوحة في بداية مسيرته الفنية، بين أعماله الشهيرة التي تمثل احواض سباحة في كاليفورنيا، وأعماله التالية التي تنتمي إلى الفن التصويري، لكنها تؤشر إلى الميل المتزايد لديه إلى الضوء، إذ تبدو فيها "المياه الصافية تتلألأ تحت خيوط الفجر"، وفقا لتوصيف دار "كريستيز" التي نظمت المزاد.
وأوضحت الدار أن هوكني البالغ اليوم 85 عاما ، كان عندما رسم هذه اللوحة يعيش أجمل لحظات علاقته مع بيتر شليسنغر، وكان تاليا في مرحلة تتسم "بالسعادة الشخصية والنجاح المهني".
وعرضت اللوحة عام 1970 في لندن ضمن المعرض الاستعادي الأول لأعمال هوكني، ثم غابت عن أنظار الجمهور أكثر من ثلاثة عقود، وهي واحدة من أربع لوحات استوحيت من صور التقطها هوكني خلال رحلته عبر أوروبا عام 1968 مع شليسنغر.
وكانت لوحة "بورتريت أوف آن آرتيست" ("بول ويذ تو فيغرز") لهوكني بيعت بأكثر من 90 مليون دولار عام 2018، وباتت أغلى لوحة لفنان على قيد الحياة.