مهداة إلى أسود الأطلس، وقد أفاضوا شوارعنا وطنية وحبا ؛في ملحمة يخر أمامها القريض صريعا، وتعلن الكلمات إفلاسها.
اللهم زد
وبارك..
قـطـرْ والـقـلبُ يـرشُـف
حُـبَّـها، وأسُـودٌ
صـالـتْ و فــي الـحِـمى أراقِـطٌ و فـهودٌ
تـــبَــهْــنَــسَــتْ ، وازَّاوَرَتْ لِــــزَئــــيـــرٍ
وفــــــــي الــــمَـــدارجِ أذْرُعٌ وبُــــنـــودٌ
والـعـاشقات ضـمـنَّ فــوزا فــي مَـهـدهِ
وتــمـايـلـتْ لـلـنَّـصـر غِــيـدُنـا وقُــــدودٌ
راوِغْ وخَــذِّلْ واطـلُـبِ الـمـرمى بـقَـذفٍ
وانْ زاحَـــمَــتــكَ أبــــالِـــسٌ وقــــــرودٌ
إلــيــك حـمـاسُـنـا فــارْكــب نــواصِـيـهُ
إلــيـك دُعــاؤنـا فـــي طَــيِّـهِ
الـزَّغـاريـدُ
إلــيـك مــن الأطـالـس
ريـحُـها وأســودٌ
إلــيــك مـــن تـارِيـخـنا صِــيـدٌ صـنـاديـدٌ
وأنَّــى صَـرخـتَ فـأنـتَ الـرَّعْـدُ والـبـرقُ
وأنَّـــى قــفـزتَ فــأنـتَ الـطَّـيرُ والـطـودُ
أقدامكم في الشرق ،وفي حاراتِنا دَفقٌ
مــن الـنـبض ، والـنـصرُ عـيدٌ والأنـاشيدُ
أحـيتِ الـهجماتُ
وقـدْ بلغْن َ إلى المُنى
تـبـاريـحَ أوطـــانٍ لـهـا وُطَّـانُـها وعُـهـودٌ
فــيــا رايـــةَ الـنـصـرِ رَفــرفـي لأســـود
ويـا شـعبَ الـمكارمِ
هلِّلْ قدْ أقبلَ العيدُ
القنيطرة
يوم النصر