انطلقت يومه الجمعة 23 دجنبر 2022، بمركز اللغات والفنون بفاس، أنشطة مهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي في دورته العاشرة، بورشة "مهارات صناعة الفيديو بالموبايل" من تأطير عادل اقليعي، أستاذ مادتي التصوير والإضاءة ونظرية اللون وتطبيقاته في التصميم والإشهار بالإجازة المهنية في المهن الفنية والوسائطية بكلية اللغات والآداب والفنون جامعة ابن طفيل-القنيطرة.
الورشة التكوينية تشكل إحدى الركائز الأساسية للمهرجان الذي يولي أهمية لمحور التكوين والتأطير للفئات الشابة الشغوفة بالمجال السينمائي والمتعطشة إلى دروس وورشات تقنية وفنية ترشدها وتشكل لها مرجعا في مشاريعها وتجاربها الفيلمية.
وقد اختار المهرجان في هذه الورشة التكوينية موضوعا مرتبطا بالهاتف الذكي الذي برز أكثر مع الثورة الرقمية والتكنولوجية التي غزت جل بلدان العالم، وذلك بهدف تقديم نصائح وطرق التعامل مع هذا الجهاز لإنجاز الأفلام بسرعة وفي زمن قصير.
كما ظل مهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي وفيا لمحور الثقافة السينمائية من خلال برمجة ندوة تتطرق في كل دورة لموضوع مختلف، حيث وقع الاختيار هذه السنة على محور "السينما وسيلة فضلى للتواصل الجماهيري" ستعرف مشاركة باحثين وسينمائيين وفاعلين في المجال الفني، سيناقشون فيها السينما ودورها في تحقيق أو تعزيز قنوات التواصل الجماهيري مع استحضار إشكالات لها علاقة بالقاعات السينمائية وارتياد دور العرض والأندية السينمائية...
ويشمل برنامج المهرجان أيضا فقرة لا تقل أهمية عن الورشة السينمائية والندوة الفكرية، وهي تتعلق بتقديم وتوقيع إصدار تحت عنوان "وجوه من المغرب السينمائي"، للفاعل والناقد السينمائي أحمد سيجلماسي، الذي يعتبر الأب الروحي لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي وأحد أعمدته الرئيسية.
وسيختتم المهرجان بفقرة مهمة تندرج في إطار ثقافة الإعتراف بفنان ينتمي إلى العاصمة الإسماعيلية امتهن التمثيل وبرع في كسب قلوب الجماهير لأزيد من ربع قرن، ويتعلق الأمر بالممثل المغربي عبد الحق بلمجاهد.
كما سيختتم المهرجان، الذي يشهد عروضا سينمائية داخل المسابقة (11 فيلما قصيرا) وخارجها (فيلم قصير في الافتتاح وفيلم طويل في التكريم)، بالإعلان عن الفائزين في مسابقة الأفلام المغربية الروائية القصيرة وتقديم الجوائز المالية لأصحابها.
أدارة المهرجان.