يعرف الكثيرون منا معنى الإرهاب جيداً، ومعنى أن نعيش تحت خطر يهدد حياتنا وحياة من نحب. اليوم يعيش كل من لبنان وفرنسا هول هذه المأساة.
هذه الاعتداءات ليست مجرد جريمة كراهية وحشية، بل هي تهدف إلى زعزعة أسس مجتمعاتنا. إنها اعتداء سافر على إنسانيتنا وحريتنا، وعلى قيم التسامح والاحترام لدينا، أي على القيم التي تشكل ركيزة العالم الذي بنيت حركتنا من أجل تحقيقه.
يمكن لقيم الحب والتضامن التي تميز مجتمعنا أن تكون أقوى من الظلام السائد في مثل هذه الأوقات. دعونا نتوحد اليوم لنحتضن إخوتنا وأخواتنا في فرنسا ولبنان وسوريا والعراق واليمن وجميع الدول التي تعاني مآسيَ مشابهة، ولنؤكد بأن حركتنا ستقف دائماً ضد كافة أشكال الكراهية، وستلتزم مواصلة رفع الصوت والقتال من أجل كل ما نؤمن به. فلنكن المجتمع الذي يضيء شعلة من نور، ولنبرهن بأن الخوف والانقسام لن يتغلغلا بيننا. اضغط أدناه كي تقول: "إننا متحدون - Nous Sommes Unis"، وشارك رسالة التضامن هذه. سيقوم فريق عمل آفاز في باريس وبيروت بنسخ هذه الرسائل ووضعها في أماكن عامة في كلتا المدينتين:
https://secure.avaaz.org/ar/ nous_sommes_unis_ar/?bdTnieb& v=68066
لا تزال أحداث ليلة البارحة تتكشف تدريجياً، لكن ما نعرفه كافٍ كي نتأكد من أن ما حدث كان هجوماً شنه تنظيم داعش، وبأن عنفه الذي يساهم في تمزيق دول المنطقة، قد بدأ بالانتشار في أنحاء العالم. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما تحاول ثلة من المتطرفين أن تشوه صورة العرب والمسلمين. يمكننا معاً أن نشكل بديلاً للغضب والكراهية التي تحاول هجمات المتطرفين هذه زرعها في مجتمعاتنا. فلنقف مع ضحايا الإرهاب في كل مكان، ولاسيما في فرنسا وفي الشرق الأوسط، عبر مشاركة رسائل الدعم والحب ريثما يفهم العالم ما جرى. لا يتعلق الأمر هنا بإظهار مشاعر التعاطف مع بلد ما وحسب، بل يتعداه إلى مجابهة المنطق الإجرامي القابع وراء هذه العمليات، والتأكيد على أن أملنا بهذه الحياة سينتصر على مشاعر الخوف والحزن والألم التي تجتاحنا في هذه الأوقات، رغم أنها من أسوأ الأوقات التي مرت علينا.اضغط أدناه لتظهر تضامنك مع الشعبين الفرنسي واللبناني، وقل للعالم أجمع: "إننا متحدون - Nous Sommes Unis".
https://secure.avaaz.org/ar/ nous_sommes_unis_ar/?bdTnieb& v=68066
حين تعرضت باريس لهجمات إرهابية في وقت سابق من هذا العام، عبر أكثر من ٨٠٠ ألف شخص منّا عن تضامنهم مع المدينة، وتمثل هؤلاء في المسيرة التضامنية التي نظمت في شوارع باريس بعد أيام قليلة على الحادثة. يتوجب على حركتنا اليوم أن تمثل شعلة النور مرة أخرى.
مع الحزن والأمل،إيمّا، بيرت، آليس، دييغو، مايك وكامل فريق عمل آفاز.
ملاحظة: لقد أمضى مجتمع آفاز الأشهر القليلة الماضية في التحضير لمؤتمر حول المناخ في باريس ولنشاط ضخم سيقام في ٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر. لكن لنركز الآن على الهجمات الإرهابية وتبعاتها، وسنتخذ القرار معاً بخصوص الخطوات اللاحقة بحسب تطور الأحداث. لمزيد من المعلومات:
لبنان.. ٤٣ قتيلاً و٢٣٩ جريحاً في انفجاري الضاحية الجنوبية - الحرة
http://www.alhurra.com/ content/lebanon-blast-south-/ 286253.html
هجمات باريس: مقتل ١٢٧ على الأقل و"٨ متطرفين في هجمات انتحارية" وإطلاق نار في باريس - بي بي سي العربية
http://www.bbc.com/arabic/ worldnews/2015/11/151113_ france_explosion_paris
داعش يتبنى هجمات باريس ويهدد عواصم أوروبية أخرى - راديو سوا
http://www.radiosawa.com/ content/paris-attack/286387. html
هذه الاعتداءات ليست مجرد جريمة كراهية وحشية، بل هي تهدف إلى زعزعة أسس مجتمعاتنا. إنها اعتداء سافر على إنسانيتنا وحريتنا، وعلى قيم التسامح والاحترام لدينا، أي على القيم التي تشكل ركيزة العالم الذي بنيت حركتنا من أجل تحقيقه.
يمكن لقيم الحب والتضامن التي تميز مجتمعنا أن تكون أقوى من الظلام السائد في مثل هذه الأوقات. دعونا نتوحد اليوم لنحتضن إخوتنا وأخواتنا في فرنسا ولبنان وسوريا والعراق واليمن وجميع الدول التي تعاني مآسيَ مشابهة، ولنؤكد بأن حركتنا ستقف دائماً ضد كافة أشكال الكراهية، وستلتزم مواصلة رفع الصوت والقتال من أجل كل ما نؤمن به. فلنكن المجتمع الذي يضيء شعلة من نور، ولنبرهن بأن الخوف والانقسام لن يتغلغلا بيننا. اضغط أدناه كي تقول: "إننا متحدون - Nous Sommes Unis"، وشارك رسالة التضامن هذه. سيقوم فريق عمل آفاز في باريس وبيروت بنسخ هذه الرسائل ووضعها في أماكن عامة في كلتا المدينتين:
https://secure.avaaz.org/ar/
لا تزال أحداث ليلة البارحة تتكشف تدريجياً، لكن ما نعرفه كافٍ كي نتأكد من أن ما حدث كان هجوماً شنه تنظيم داعش، وبأن عنفه الذي يساهم في تمزيق دول المنطقة، قد بدأ بالانتشار في أنحاء العالم. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما تحاول ثلة من المتطرفين أن تشوه صورة العرب والمسلمين. يمكننا معاً أن نشكل بديلاً للغضب والكراهية التي تحاول هجمات المتطرفين هذه زرعها في مجتمعاتنا. فلنقف مع ضحايا الإرهاب في كل مكان، ولاسيما في فرنسا وفي الشرق الأوسط، عبر مشاركة رسائل الدعم والحب ريثما يفهم العالم ما جرى. لا يتعلق الأمر هنا بإظهار مشاعر التعاطف مع بلد ما وحسب، بل يتعداه إلى مجابهة المنطق الإجرامي القابع وراء هذه العمليات، والتأكيد على أن أملنا بهذه الحياة سينتصر على مشاعر الخوف والحزن والألم التي تجتاحنا في هذه الأوقات، رغم أنها من أسوأ الأوقات التي مرت علينا.اضغط أدناه لتظهر تضامنك مع الشعبين الفرنسي واللبناني، وقل للعالم أجمع: "إننا متحدون - Nous Sommes Unis".
https://secure.avaaz.org/ar/
حين تعرضت باريس لهجمات إرهابية في وقت سابق من هذا العام، عبر أكثر من ٨٠٠ ألف شخص منّا عن تضامنهم مع المدينة، وتمثل هؤلاء في المسيرة التضامنية التي نظمت في شوارع باريس بعد أيام قليلة على الحادثة. يتوجب على حركتنا اليوم أن تمثل شعلة النور مرة أخرى.
مع الحزن والأمل،إيمّا، بيرت، آليس، دييغو، مايك وكامل فريق عمل آفاز.
ملاحظة: لقد أمضى مجتمع آفاز الأشهر القليلة الماضية في التحضير لمؤتمر حول المناخ في باريس ولنشاط ضخم سيقام في ٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر. لكن لنركز الآن على الهجمات الإرهابية وتبعاتها، وسنتخذ القرار معاً بخصوص الخطوات اللاحقة بحسب تطور الأحداث. لمزيد من المعلومات:
لبنان.. ٤٣ قتيلاً و٢٣٩ جريحاً في انفجاري الضاحية الجنوبية - الحرة
http://www.alhurra.com/
هجمات باريس: مقتل ١٢٧ على الأقل و"٨ متطرفين في هجمات انتحارية" وإطلاق نار في باريس - بي بي سي العربية
http://www.bbc.com/arabic/
داعش يتبنى هجمات باريس ويهدد عواصم أوروبية أخرى - راديو سوا
http://www.radiosawa.com/