"نايضة" في "تي أرت" بالرباط: تسع سنوات من حساسية جديدة
تحتضن
كل من قاعة باحنيني ودار الفنون بالرباط يومي 26 و27 من الشهر الجاري،
فعاليات الدورة
التاسعة لمهرجان "تي أرت" والذي تنظمه جمعية نلعب للفنون بدعم من وزارة الثقافة
وبتنسيق مع مؤسسة أونا، وهي تظاهرة فنية وملتقى للقاء العديد من فنون الخشبة. تظاهرة
"تي آرت" مهرجان يحتفظ براهنيته اليوم بحكم احتفائه بالحساسيات الجديدة اليوم
في المسرح. وقد سهر المنظمون أن تنتظم هذه التظاهرة على شكل أيام مفتوحة، وسيؤطرها
فاعلون محترفون في المجال المسرحي والموسيقي والسينمائي، كما تعرف التظاهرة انعقاد
معرض فني للصور الفوتوغرافية يؤرخ لمسار 10 سنوات لمسيرة جمعية هيا نلعب للفنون. كما
تنظم مائدة نقاش حول "أرشفة التجارب المسرحية" ونقاش حول التجارب الإبداعية
المسرحية الجديدة، يشارك فيها أساتذة وفنانون منهم الداراماتورج عصام اليوسفي والكاتب
والصحفي الحسين الشعبي.
منذ
سنة 2006، وجمعية "هيا نلعب للفنون" تساهم في إنعاش المشهد المسرحي، من خلال
إنتاجاتها المسرحية والتي كرستها ضمن الوسط المسرحي في المغرب والعالم العربي، كأحد
التجارب المسرحية اللافتة. وستكون مناسبة عرض الصور الفوتوغرافية التي تؤرخ لمسار الجمعية،
الاقتراب من هذه التجربة من خلال صور سعيد عفيفي، والياس المزواري ويوسف الزعيمي وبيير
تولي ومحمود الشاهدي ومحمد ارجدال وأمين اولمكي وحمزة اطيفي..
ويقدم
السينمائي هشام العسري فيلمه "البحر من ورائكم" وهو من بطولة الفنان مالك
أخميس، في حين ستعيدنا الفنان هاجر الشركي من خلال المقطوعات الغنائية الى ريبرتوار
وعروض الفرقة. ويؤطر المخرج حفل "بين بين"، وهو العرض المتوج سنة 2014 بالجائزة
الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح، فمن خلال الحفل نبعث للعرض المسرحي عن استمرارية وديمومة
وأرشفة للتعريف به خارج القاعات. وستتختم التظاهرة الأحد بعرض "نايضة" المتوجة
بالجائزة الكبرى هذه السنة، شخوص يتجاوزون الواقع واليومي.