لأول مرة في فنلندا، تنظم مؤسسة آنا ليند، مع جمعية Afous-Afous، و المعهد الفنلندي في الشرق
الأوسط، ومعهد أبحاث السلام في تامبيري (TAPRI) وجامعة
هلسنكي Helsinki، ندوة أكاديمية في جامعة هلسنكي تحت شعار 'البعد
الأمازيغي في الحياة السياسية والثقافية في شمال أفريقيا.
هذه الندوة هي في الواقع نتيجة لعمل واسع النطاق
الذي يقوم به النشطاء الأمازيغ في فنلندا، بالتعاون مع شركاء آخرين، كجامعة هلسنكي
وجامعة تامبيري. وقد تم اقامة في نفس المدة
معرضا لابراز الهوية الأمازيغية عبر التاريخ مع عرض بعض الكتب المهمة عن الثقافة الأمازيغية
والمؤلفات الأدبية، مكرسة من قبل المعهد الفرنسي في فلندا.
و خلال العرض الذي قدمه السيد تومو ميلاسو، أستاذ
في جامعة تامبيري، بعنوان '' مدخل إلى البعد الأمازيغي: قديما وحديثا '' تناول ابضا
موضوع السياق التاريخي للوجود الأمازيغي بشمال افريقيا .
في نفس النهج، ركزت الصحافية والناشطة الأمازيغية
الليبية سناء المنصوري في خطابها أيضا على الثقافة الأمازيغية قبل وبعد الوجود العربي
وعلاوة على ذلك، تهدف هذه الندوة الى التعريف بالهوية
والثقافة الأمازيغية وتناولها في العمل الأكاديمي، وخاصة تناولها بالدراسة في إطار موضوعي وعلمي. بالتعاون
مع المؤسسات الثقافية في البلدان ذات التواجد الامازيغي كالجزائر وليبيا وتونس والمغرب
ومالي.
وقد تم عقد الندوة بمشاركة الاساتذة : تومو ميلاسو
من جامعة تامبيري بفلندا ،والأستاذ جيلالي حاج سماحة، مدير CRASC (مركز البحوث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية)، وهران، الجزائر،
و الصحافية والناشطة الامازيغية سناء المنصوري من طرابلس ليبيا ، والمناضل موسى حج
الطاهر من حركة MNLA للطوارق في مالي، وايضا الاستاد
كريم مايش الاستاد بجامعة تامبيري .
للتذكير، قد تم عقد ندوة أخرى حول نفس الموضوع،
مع الطلاب في جامعة تامبيري، وهي مدينة على بعد 180 كيلومترا من العاصمة الفنلندية
شمال غرب البلاد. خصوصا، للتعريف بالثقافة الأمازيغية في فنلندا وتسليط الضوء على الوجود
و النضال الامازيغي بشمال افريقيا ، في اطار التبادل الثقافي والعمل الأكاديمي.