يعمل موقع التدوين المصغر تويتر على إيقاف نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف باسم داعش ضمن الموقع، ويوضح تقرير جديد تابع لبرنامج جامعة
جورج واشنطن للتطرف إلى توقف نمو هذا النشاط مع تراجعه بشكل بطيء.
ويشير التقرير إلى وجود ركود في عدد المستخدمين الموالين للتنظيم الإرهابي على شبكة التدوين تويتر، كما شهدت الحسابات الفردية معدل إرسال تغريدات أقل، وأظهرت الحسابات التي يشتبه بنشرها لمواد مؤيدة للتنظيم تراجع في انتشارها أيضاً.
ويستند التقرير على إجراء تحقيق بحثي من قبل برنامج جامعة جورج واشنطن للتطرف، بالإضافة إلى محلل لإنفاذ القانون، وقام الباحثون بمتابعة قائمة من حسابات تويتر الموالية للتنظيم بين شهري أغسطس وأكتوبر عام 2015.
ووجد الباحثون تراجع طفيف في الحجم الكلي ومدى تأثير التنظيم ضمن تويتر بالإضافة لوجود حالة ركود، مع تراجع كبير في عدد المتابعين لمستخدمين بارزين موالين للتنظيم.
وشهد نشاط التنظيم على تويتر تراجع نتيجة لذلك وأصبح أقل نشاطاً، وانخفض متوسط عدد التغريدات اليومية لمجموعة من الحسابات المؤيدة للتنظيم بشكل مستمر خلال فترة البحث.
ويلجأ المستخدمون المتعاطفون مع التنظيم والذين خسروا حساباتهم بسبب التبليغ إلى إنشاء حسابات جديدة بشكل شبه مستمر، ويخلص التقرير إلى نضال هؤلاء في سبيل استعادة شبكة متابعيهم القديمة.
ويضيف الباحثون “لقد وجدنا ان إيقاف الحسابات له تأثير ضار كبير جداً، وتؤدي عملية الإيقاف إلى تقليص حجم شبكات الحسابات ووتيرة نشاطها ونادراً ما تعود تلك الحسابات للحصول على عدد الزيارات والتفاعل القديم، حتى بعد إنتهاء فترة الإيقاف أو رفعه عنها”.