عن الهيئة المصرية العامة للكتاب صدرت حديثًا ثلاث مسرحيات قصيرة يضمها كتاب بعنوان "72ساعة عفو" للشاعر والقاص والمسرحي المصري وليد علاء الدين.
تختلف النصوص الثلاثة في الكيفية التي تناول بها الكاتب فكرته، ويقترح كل واحد منها طريقة أداء وعرض مسرحي مختلفة تتناسب والقضية التي يناقشها، يجمع بينهم اهتمام الكاتب الكبير بالمفاهيم الإنسانية الأساسية كالحرية، والموقف من الدين،وعلاقة الإنسان بالسلطة على اختلاف أشكالها ومستوياتها. ويجمعها كذلك حرص الكاتب على النبش الإبداعي في القضايا الوجودية الكبرى المتعلقة بماهية الإنسان والهدف من وجوده، والبحث الدائم عن الذات، والكيفية التي ينبغي أن يحقق بها الإنسان هذا الوجود وهذه الذات.
يشار إلى أن مسرحية "صورة يوسف" التي يتضمنها الكتاب قد اختيرت مؤخرًا ضمن أفضل 20 نصًا مسرحيًا أعلنت عنهم الهيئة العربية للمسرح من ضمن 156 نصاً شاركوا في دورة جائزتها للنص المسرحي الموجه للكبار هذا العام.
وليد علاء الدين شاعروكاتب مسرحي وروائي مصري، له عدة إصدارات مطبوعة، منها في الشعر "تردنيلغتيإليّ" 2004 و"تفسر أعضاءه اللوقت" 2010، وفي المسرح "العصفور"، وفي أدب الرحلة "خطوة باتساع الأزرق" 2006، وفي النقد الثقافي "واحد مصري- خطاب مفتوح لرئيس مصر" 2015، وفي النقد الأدبي "الكتابة كمعادل للحياة" 2015.
نال العديد من الجوائز في الشعر والقصة والكتابة المسرحية منها جائزة أدب الحرب المصرية في القصة القصيرة، وجائزة غانم غباش الإماراتية في القصة القصيرة، وجائزة الشارقة للإبداع العربي في المسرح. تُرجمت مختارات من نصوصه الشعري ةإلى اللغتين الفرنسية والفارسي ة.
وله قيد النشر مسرحية "مولانا المقدم"، ومن المقرر أن تصدر روايته الأولى "ابن القبطية" عن دار الكتاب خان المصرية مطلع العام المقبل.
وليد علاء الدين هو صحافي مصري من مواليد عام 1973 يعمل حالياً كمحرر ثقافي في جريدة الخليج الإماراتية بمكتب أبوظبي. وكان قد عمل أيضاً: محرراً في جريدة الرأي العام الكويتية من مكتبها في القاهرة (96-1997)، محرراً في جريدة الباحث العربي الدولية الصادرة من القاهرة (95-1997)، مراسلاً لقناة دبي الاقتصادية الفضائية من مدينة أبو ظبي. كما عمل كمشرف عام وسكرتير تحرير الإصدار الثاني من ملحق الفجر الثقافي الأسبوعي الصادر عن دار الفجر للنشر والتوزيع في أبو ظبي (2001)، وعمل كمراسل جريدة أخبار الأدب المصرية من الإمارات العربية المتحدة. ووليد علاء الدين، الذي يشغل عضو اتحاد الكتاب المصريين، يمارس النقد في مجالات الأدب والمسرح والسينما، وله العديد من الدراسات النقدية المنشورة في الصحافة العربية. قام بإلقاء عدد من المحاضرات حول أعمال إبداعية وقضايا نقدية في منتديات ثقافية مختلفة منها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والمجمع الثقافي في أبوظبي. وهو شاعر وكاتب قصة قصيرة ونصوص مسرحية نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات الأدبية ومواقع الإنترنت المتخصصة في مصر والعالم العربي والعالم. من مجموعاته الشعرية: تردني لغتي إليّ (2004)، تينة تفسر أعضاءها للوقت، أصل الأشياء. له نصوص مسرحية بعنوان: "يحدث ونصوص أخري"، وله مجموعة قصصية بعنوان: "(عرنوس يُصلب من جديد"، ومن رحلاته: "خطوة في اتساع الأزرق: مشاهدات وخواطر من رحلة الجزائر". جوائز نالها: جائزة الشارقة للإبداع العربي 2006 المسرح المركز الثاني، جائزة الشارقة للإبداع العربي 2005 المسرح شهادة تقدير، جائزة أدب الحرب 1996 القصة القصيرة تنظمها جريدة أخبار الأدب القاهرية بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، جائزة غانم غباش 1998 القصة القصيرة المركز الثاني ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.