كلمة العدد 120: عود الند تكمل 10 أعوام
قبل عشر سنوات، توكلت على الله وأصدرت العدد الأول من مجلة ثقافية شهرية سميتها "عـود الند". لم أكن أعرف إن كان النجاح ينتظرها، فهي مبادرة فردية، وصدرت في عصر انتشار المواقع والمدونات الشخصية والكثير من المنتديات والمواقع الجماعية. أقدمت على الخطوة بواقعية، مدركا أن أي مبادرة جديدة تحتاج إلى سنة ليتبين إن كان سيمكنها الاستمرار. وبعد (...)
المحتويات
عبد العزيز المزيني - ملف
عود الند: تمثّل تلك الفئة
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"ربما فكّر بتأسيسها شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، ولكن مؤكد أنهم حتى من الاسم الذي اختاروه لها من تلك الفئة في مجتمعنا ممن يحترقون كـعــود نــد ليترك المكان بعده فواحاً بعبير المعرفة".
.
هدى أبو غنيمة - الأردن
رؤى عود الند
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"خلال عشر سنوات، ومنذ صدور أعدادها الأولى، لم يظهر عدد يشبه الآخر في تناسق مواده على اختلاف الموضوعات، وكأن المواد ترتبط بوحدة عضوية تصدر عن إحساس وجداني واحد ذي بعد إنساني".
.
الطيب عطاوي - الجزائر
إنها عودُ النَّد
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"عود النَّد، حسب تجربتي المتواضعة، شمعةٌ أضاءت الطريق لمن يريد أن يلمع اسمه في جوِّ الكتابة بعدما كانت إلى وقتٍ قريبٍ مستحيلة، فالكتابة الالكترونية أسهمت كثيراً في تقزيم هذه الهوة التي كانت بين الكاتب ودُور النشر".
.
إيمان يونس - مصر
تجربتي مع عود الند
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"لاحظت أن د. عدلي بمثابة المايسترو الحكيم الذي يقود أوركسترا أعضاؤها من شتى بقاع الأرض بحرفية عالية لتخرج معزوفته متناغمة جذابة لكل الميول والاتجاهات، ويختار كلمته الافتتاحية لكل عدد بعناية فائقة".
.
نازك ضمرة - ملف عود الند
نفتخر بعود الند
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"من متابعتنا لأعداد "عود الند" السابقة على مدى عشر سنوات، فإننا نعتقد بأن هدفها الأول والأساس سيبقى عاملا على توحيد المشاعر العربية ودعم التعاون والتفاهم والتقارب بين العرب أينما حلوا وفي أي مكان أقاموا، ونشر الإبداع الجاد والحداثة".
.
زهرة يبرم - الجزائر
تجربتي مع عـود الـنـد
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"وشدني التحاور الراقي بين القراء والكتاب. ولم أغادر الموقع في ذلك اللقاء الأول إلا وقد تفاعلت مع إحدى القصص وتركت تعليقا بمساحتها الحرة. وأذكر أن ذلك كان في الشهر الأول من العام 2012".
طه بونيني - الجزائر
عود الندّ: مجلّة ورفيق
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"من السّهل أن تبدأ أيّ مجلّة الإصدار بقوّة، بل من اليسير أن يفتتح كلّ واحد منّا مشروعا في أي ميدان في الحياة، ويخطو خطواته الأولى بعزم وعنفوان. لكنّ العسير هو امتلاك النفس الطويل، بل هذا أصعب شيء، أي المحافظة على الوتيرة نفسها من الإنجازات والجودة في الموضوعات المطروحة. وهذا ما نُشيد به في تجربة مجلّة عود الندّ".
الطيب عطاوي - الجزائر
ريادة شعر الإحياء: بين الأمير عبد القادر والبارودي
شهد الوطن العربي منذ القرن التاسع عشر ميلادي حركة شعرية هائلة في حقل الأدب العربي عامة، في بدايتها كانت تضاهي تلك الأشعار والقصائد الغرَّاء لفحول الشعراء منذ الجاهلية إلى القرن الخامس الهجري، فنبغ في البلاد العربية شعراءٌ تركوا بصْماتهم جليَّة من خلال دواوينهم التي ضمَّت من كل فنٍّ قصيدة أو قصيدتيْن على الأقل، فأُطلِق على هذه المرحلة (...)
مختارارت: إيمان البقاعي - لبنان
محمود سامي البارودي والشعر
كتاب «محمود سامي البارودي: الشركسي الذي حمى اللّغة العربية»
إن سألنا لماذا قال البارودي الشّعر؟ فلأن الشّعر وُلد معه، ولأن الشّعر لا يمنح مفاتيحه إلا للرَّاقين، وهو منهم. ولأن الشّعر كان "غرامًا" عنده، ما قدر على إخفائه؛ ولأن الشّعر خلَّصه من كل أوجاعه فسرى به عن نفسه - كما قال في مقدمته - فإن كان لم يرجُ منه غنمًا، ولا تذرَّع به إلى وجه ينتويه في غايات دنيوية ضحلة، فهو لا ينكر أنه يريد مِن (...)
عبد العزيز المزيني - السعودية
شبح الفكرة
هل تراودك أفكار تبدو بعيدة جدا عن الواقع لكنها تشغل تفكيرك، وتتغلغل في ثنايا عقلك، لتصبح جزءا من شخصيتك، ليس أمام الناس وإنما أمام ذاتك؟ قد تحدث نفسك بأن هذه الأفكار ربما لا تخطر على بال أحد من البشرية غيرك. فهي من وجهة نظرك صفة ملازمة لك وحدك دون سواك. وربما تكون أكثر جنونا فتصدق تلك الأفكار، وتؤمن بها إيمانا راسخا، (...)
فنار عبد الغني - لبنان
أعتذر من غراديفا
لا زلت أبحث عن غراديفا. أبحث عنها بحرقة تكتويني، ورغم الكدر الذي أشعر به كلما ارتسمت صورة وجهها الأخيرة وهي تهرب مني، فإنني عازمة على البحث عنها بدأب لأقدم لها خالص اعتذاراتي. أتخيل بصدق الموقف الذي سيجمعني بها عندما سأجدها. سوف أخفض رأسي المثقل بالخجل منها، سوف أذرف دموعا غزيرة ومكتومة، وأتصور أن صوتي سوف يغوص في ذاتي، ولن يجرأ على (...)
هدى أبو غنيمة - الأردن
هـمـوم الـورد
ما إن وصل مدعوو الهيئات الديبلوماسية وممثلو المنظمات الدولية إلى حفل الاستقبال المقام تحت عنوان (شركاء في الإنسانية) حتى اتصل الحوار بين الحضور، الذين تجمعوا في حلقات لا يفصل بينها سوى أحواض زهور البتونيا في حديقة المكان البديعة التنسيق. كنت أرافق زوجي إبان مهمته الدبلوماسية في سفارتنا في الخارج، وكان الحوار الدائر في الحلقة التي (...)
إيمان يونس- مصر
مهاجر وقصص أخرى
امرأة استثنائية أثناء دراستها بقسم الهندسة المعمارية، تمردت على الأشكال النمطية، فاجمع أساتذتها على إنها كوكب قائم بذاته وتدور وحدها في مداره، استمرت على نفس المنوال في حياتها العملية فجعلت من كل تصميم تشيده بمثابة قصيدة شاهقة الطوابق قافيتها التفرد وعنوانها الإبهار حتى نالت شهرة عالمية وتقدير كرائدة في تطوير تصميمات العمارة ورغم ذلك (...)
زكي شيرخان - السويد
أمل موؤود
= أحب أن أكون واضحا معكِ. سكت هنيهة قبل أن يقول: = أرجو أن لا تفسري وضوحي بغير ما أقصد. أنتِ خارجة للتو من تجربة قاسية أثرتْ عليك، ودفعت بك إلى حافة الاكتئاب، كما فهمتُ من تلميحاتك خلال الأشهر الماضية التي قضيناها كزملاء منذ انتقالي إلى نفس مكان عملك. باركتُ قرارا اتخذه عقلي، ولا أنكر أن عاطفتي كان لها دورها في القرار. وجدتُ نفسي (...)
جليلة الخليع - المغرب
حيرة على إيقاع التانكو + شرود
حيرة على إيقاع التانكو كنت أراهن على أعصابي، عواطفي، أشيائي المتبقية بيدي اليمنى، والتي أصافحك بها كلما مر وجه الغضب بساحات صمتك، غموضك، لأعلن التوبة والغفران. أنزوي في ثوب الغموض، ألتف على خاصرة اللحظات، أعلق بها استفهاماتي الصغيرة، وأراقص الحيرة على إيقاع التانكو. بمسافات المجيء والعودة، تنقر أقدامي كل إيقاعاتها، وكعبي يطرق (...)
غانية أحمد الوناس - الجزائر
امرأةٌ من حبر
في كفّك يحكي خط الحياة كيف أن امرأة الحبر، تلك الغريبة التي لا تعرف كيف تسنى لحبرها وعطرها وحرفها أن يتسلل إلى خبايا قلبك المتعب، هذه التي تأتيك شهية كلما غابت، كأنها لقمة تـتمنعُ عن فم الجائع حتى يوشك على الهلاك، فتأتيهِ كآخر رمق للحياة، وآخر طوق للنجاة. كأنها غيمة لا يحلو لها الهطول إلا بعد أن يوغل الجفاف والقحط في كيانك، ويتسرب (...)
د. رانيا كمال علي عبد العال - مصر
فنجان قهوة
استيقظت مبكرا هذا الصباح لموعد هام، فوجدتُ الكهرباء مُطفأة والماء مقطوعا، لا أدري لماذا مرتْ في ذاكراتي سريعا ثورات الربيع العربي، ربما لما جلبته من خراب ودمار وما أحدثته من زيادة مستمره في أعداد اللاجئين وما ترتب عليها من انهيار اقتصادي كبير. لقد سقطنا جميعا في الفخ، ربما كان علينا أن نُجري اختبارا نتبين به الحقيقة، لكن كيف وجميعنا (...)
غفار شيماء - الجزائر
شجرة اللوز
ثمة ما يخبرني أنه علي أن أكتب الحزن دوما، وأجعل من أحرفي تلك مرآة كبيرة تعكس انكسارات القلوب وصخبها. من قال إننا نقرأ لنفرح أو نستريح؟ نحن نقرأ لنقارع الحزن؛ و خير أسلوب للمواجهة هو الاعتراف. علي أن أفهمهم أنهم بشر لا أكثر، وأن عليهم أن يدركوا أن عقارب الساعةِ سامة، تودي بساعاتِ العمر وتقرب الموت. ثمة ما يخبرني أنه علي أن احكي (...)