صدر عن المركز الثقافي العربي (الدار البيضاء/بيروت)، نص روائي جديد للروائي والمترجم عبد الكريم جويطي وسمه بـ«المغاربة».
يجمع المؤلف بين ممارسة التأليف والترجمة، حيث سبق أن أصدر من ضمن الأعمال الروائية «ليل الشمس»، «زغاريد الموت» و«كتيبة الخراب».. وكانت الرواية الأخيرة قد نالت حظوة الظفر بالقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية. أما في ميدان الترجمة فصدر له عن المركز الثقافي العربي، نص رواية أميلي نوثوب، «نظافة القاتل». ومن جانب آخر، أصدر ضمن أدب الرحلة كتاب «زهرة الموريلا الصفراء».
على أن فرادة رواية «المغاربة» تتمثل أساسا في ملامسة واقع وحياة المغاربة، بداية من عاداتهم وتقاليدهم، إلى الطقوس التي يدأبون على المحافظة عليها.. ومن ثم فالرواية صورة جلية تُظهر لغتها السردية الآسرة، وعوالمها التخييلية المبتكرة، تمكن الكاتب من الكتابة الروائية، وعلى خلق المشاهد الروائية التي تؤثر وبقوة على متلقيها، إذا ما لمحنا لمقدرة الروائي على تصريف مقروءاته بما يخدم المعنى المنتج في النص.
إن رواية «المغاربة» وفي هذا السياق بالذات، تمثل إضافة ليس إلى آثار الروائي عبد الكريم جويطي، وإنما للرواية المغربية والعربية على السواء.
يجمع المؤلف بين ممارسة التأليف والترجمة، حيث سبق أن أصدر من ضمن الأعمال الروائية «ليل الشمس»، «زغاريد الموت» و«كتيبة الخراب».. وكانت الرواية الأخيرة قد نالت حظوة الظفر بالقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية. أما في ميدان الترجمة فصدر له عن المركز الثقافي العربي، نص رواية أميلي نوثوب، «نظافة القاتل». ومن جانب آخر، أصدر ضمن أدب الرحلة كتاب «زهرة الموريلا الصفراء».
على أن فرادة رواية «المغاربة» تتمثل أساسا في ملامسة واقع وحياة المغاربة، بداية من عاداتهم وتقاليدهم، إلى الطقوس التي يدأبون على المحافظة عليها.. ومن ثم فالرواية صورة جلية تُظهر لغتها السردية الآسرة، وعوالمها التخييلية المبتكرة، تمكن الكاتب من الكتابة الروائية، وعلى خلق المشاهد الروائية التي تؤثر وبقوة على متلقيها، إذا ما لمحنا لمقدرة الروائي على تصريف مقروءاته بما يخدم المعنى المنتج في النص.
إن رواية «المغاربة» وفي هذا السياق بالذات، تمثل إضافة ليس إلى آثار الروائي عبد الكريم جويطي، وإنما للرواية المغربية والعربية على السواء.