-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

هل تخشى إسرائيل الإرهاب أم تستثمره؟ د. هبة جمال الدين

هل تخشى إسرائيل الإرهاب أم تستثمره؟ د. هبة جمال الدين
تعالج هذه الورقة الرؤية الإسرائيلية للإرهاب، وتحاول البحث عن أولويات إدراك
صانع القرار الإسرائيلي للتهديدات الكامنة التي تهدد السلم المجتمعي، بل وبقاء الدولة ككل، في ظل سياق محيط بالأزمات والصراعات وظهور فاعلين جديدين كداعش والقاعدة يعملان علي زعزعة استقرار المنطقة العربية المحيطة، وانغماس قوي إقليمية وعالمية في المنطقة، كروسيا والولايات المتحدة، ومطامع إقليمية للهيمنة والسيطرة، كإيران وتركيا.
ومن ثم، تحاول هذه الورقة الوقوف على الوزن النسبي الذي تضعه إسرائيل لخطر قوي الإسلام الراديكالي، خاصة داعش، على إسرائيل، مقابل الوجود الإيراني على الحدود مع إسرائيل، وتقييم مراكز الفكر للخطر الذي يهدد بقاء إسرائيل في ظل الاهتمام البحثي في إسرائيل بظاهرة الإرهاب ودراستها لتحديد الموقف الإسرائيلي في ظل التغيرات المحيطة.  ومن أبرز الجهود التي تمت في هذا السياق الأنشطة التي ينظمها معهد دراسات الأمن القومي، خاصة مؤتمره السنوي هذا العام، حيث نظم خلال شهر يناير 2016 (17-19) مؤتمرا يناقش خطر الإرهاب، والتهديدات المتعلقة بالدولة الإسرائيلية  تحت عنوان "التحديات الأمنية للقرن الحادي والعشرين". أيضا، ينظم معهد السياسة والاستراتيجية بشكل دوري سلسلة مؤتمرات هرتزيليا لميزان الأمن القومي التي تعقد بشكل متوال كل عام، وتناقش خطر الإرهاب بشكل منتظم. ومن ثم، تقدم هذه الورقة رؤية لمدركات الساسة بإسرائيل حول أخطر التحديات التي تهدد أمن واستقرار، بل وبقاء إسرائيل.

وفي هذا السياق، تنقسم هذه الورقة إلي أربعة أقسام رئيسية، هي: الرؤية الإسرائيلية للسياق المحيط بها، والرؤية الإسرائيلية لمصادر الخطر والتهديد، والمفهوم الإسرائيلي للإسلام الراديكالي: (القاعدة والدولة الاسلامية)، والرؤية الإسرائيلية للحرب الأمريكية على الإرهاب: الخطر الإيراني (والحلفاء حزب الله ونظام الأسد).

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا