صدر
عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء الطبعة الثامنة من ترجمة رواية همنغواي
" وليمة متنقلة"،
التي
قام بترجمها وكتب مقدِّمة لها الكاتب العراقي المقيم في المغرب، الدكتور علي القاسمي.
يتناول
همنغواي في هذه الرواية سيرته الذاتية في باريس حيث أقام بين سنتي 1922 و1926، وهو
شابّ، ذهب أوّل الأمر مراسلاً صحفيّاً ثم قرّر التفرُّغ للكتابة الإبداعيّة وتعلُّم
تقنياتها. وتقع تلك السنوات في الفترة التي يُطلَق عليها اسم " سنوات الجنون
" أو " الحقبة الجميلة، إذ كانت باريس تعيش أجمل أيامها بعد الحرب العالمية
الأولى، وكانت تعجّ بالحركات الفنية، والمدارس الأدبية، والمذاهب الفلسفية الجديدة.
ولهذا قصدها للإقامة فيها كثير من أدباء إنكلترة وأمريكا مثل الشاعر الأمريكي الكبير
عزرا باوند، والشاعر الأمريكي البريطاني تي أس إليوت صاحب قصيدة " الأرض اليباب
" التي تعدّ نقلة نوعية كبرى في الشعر الإنكليزي في القرن العشرين، والروائي الإيرلندي
جيمس جويس صاحب رواية " يوليسيس" التي توصَف بأنّها أعظم رواية في الأدب
العالمي في القرن العشرين، والروائي الأمريكي الشهير سكوت فتزجيرالد، صاحب رواية
" غاتسبي العظيم " أفضل رواية أمريكية في القرن العشرين، والناقدة الروائية
الأمريكية غيرتيتيود شتاين، والرسام الأمريكي باسين، والكاتب البريطاني فورد مادوكس
فورد، وغيرهم كثير (عن
ديوان العرب)