يقدم منتدى أطلس للثقافة والفنون بخنيفرة عرضه المسرحي
الأمازيغي "تاغنجة"، وذلك يوم الأربعاء 27 يوليوز 2016، على الساعة الثامنة
ليلا بدار الثقافة محمد حجي سلا
الجديدة. المسرحية التي كتب نصها الدرامي محمد أبو
العولة (العلا)، وترجمها الى اللغة الأمازيغية كل من محمد كونبير ومحمد بوستة، قام
بإخراجها الفنان الدكتور ابراهيم الهنائي وتعرف مشاركة متميزة لكل من الممثلين سعيد
إيشن ومحمد أزين، سينوغرافيا العرض للحسين الهوفي، الإنارة لوليد مزوار، إدارة الإنتاج،
الاعلام والتواصل للإعلامي عبدالحق ميفراني، المحافظة لرشيد دادا، إدارة الخشبة لمصطفى
دادا، الموسيقى لبوحاميد زاهيد، العلاقات العامة للمصطفى الدهابي.
هذا الطاقم التأم في عرض مسرحي تلهمنا شخصيتاه
«علال» و"رحال" عبر طقوس تاغنجا الفضاء تضرعا للسماء، عبر العطشى المكان
نحو آخر بحثا عن رذاذ يبلل الحلوق، خيار اعتبره علال وحال المتخلفان عن الرحيل نكرانا
للأرض التي ستعطي ماء بعد حفر، حفر في التراب الموازي لحفر في طبقات الهذيان بعد أن
أوشك احتياطي "البيدوزا" على النفاد لينتقل الخلاف بين الشخصيتين حول مشروعية
الغياب إلى خلاف حول هشاشة الكينونة في مكان يباب. وفي خضم الصراع عن قطرة ماء متبقية
وجدوى الحفر عن آخر مرتقب تخطئ ضربة أحدهم هدفها لتصيب قناة صرف في الصميم ليطفو سؤال
الوهم على هامش ما تبقى من حياة، وهم البترول وتداعيات الحلم بثروة لن تغيض، ليشتد
خلاف عبثي من جديد حول من سيكون العبد ومن سيكون السيد في حقول النفط الشاسعة الذي
سيتحول بعد أن ضاق المكان برائحة لا تطاق إلى تخمين علال أن السائل كازوال... ويعتبر
المخرج الفنان ابراهيم الهنائي أننا أمام حكاية التى يحكيها النص: حكاية رحال وعلال
وهما منكبان على حفر بئر للماء.. وهناك الحكاية التى يراهن الإخراج على سردها وتتلخص
في جدلية العطش والخلاص....إنها رحلة عطش...رحلة بحث عن الماء الذي ترادف البحث عن
البقاء.