جمهورية أفريقيا الوسطى هي إحدى المستعمرات الفرنسية السابقة، وكتاب «أفريقيا الوسطى: مصير مسروق» لمؤلفه يانيس توماس، والصادر عن دار «أغون سيرفي»
2016 في 236 صفحة هو بالدرجة الأولى عن «السيطرة الفرنسية» التي استمرت على هذا البلد الإفريقي، وكان آخر تدخل عسكري لفرنسا فيه هو في عام 2013.
ويشرح المؤلف كيف أن الشركات الفرنسية كانت هي التي «كرّست بوكاسا» الدكتاتور السابق، وقامت بحمايته من التمرّدات ضده خلال سنوات التسعينات المنصرمة. ويستعرض المراحل والمنعطفات الأساسية التي مرّت فيها العلاقات بين فرنسا، القوّة الاستعمارية السابقة، وأفريقيا الوسطى بعد «استقلالها».
كذلك يتعرّض المؤلف لأشكال التدخّل التي تقوم بها دول أخرى في أفريقيا الوسطى، وعلى رأسها التشاد والكونغو ــ برازافيل وجنوب أفريقيا.