غرقت مواقع التواصل الإجتماعي بكافة أشكالها بالصور والتعليقات تنديدا على عملية الطرد الجماعية التي طالت العديد من صحفيي ” مارك سوار”.
وتضامن العديد من الفنانين الآخرين مع الصحافيين المطرودين منهم عبد الواحد التطواني وناصر مكري وحسن مكري وسميرة القادري و محاسن الأحرش وبشرى أهريش وآخرين، كما كشف العديد من الفنانين المغاربة، أنهم بصدد تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المجموعة الإعلامية ماروك سوار بالدارالبيضاء تضامنا مع الصحافيين المطرودين ، كما دعا بلاغ سابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية كافة المهتمين من صحفيين إلى” إطلاق حملة تضامنية والإنخراط بقوة تحصينا لمهنة الصحافة ضد الحسابات المركنتيلية “.
وكان صحفيو مجموعة “ماروك سوار” عقدوا جمعا عاما استثنائيا واعتبر الجمع العام، في بلاغ له، أن ما تدعيه المجموعة من “صعوبات واختلالات، وفي غياب تام لآليات الحكامة والشفافية، مرده إلى سوء تسيير وتدبير لمواردها المالية والبشرية ولأوجه صرفها للدعم العمومي، وبهذا الخصوص فإن السلطات المعنية بالبحث والمراقبة والافتحاص، وأمام ما صار يتهدد عشرات العائلات من مصير مجهول، مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة”.