صدر في نهاية يوليو(2016)،عن دار سليكي أخوين للنشر
بطنجة المغربية،كتابٌ قصصي جديد للقاص الأديب الباحث المغربي عبداللطيف الزكري.يندرج
الكتاب في سلسلة مجاميعه القصصية
التي واظب على إصدارها منذ 2002،وهذا الكتاب
القصصي الجديد هو الرابع في سياق هذه السلسلة القصصية التي ما فتئ هذا القاص يراكم
فيها تجارب متنوعة في الكتابة القصصية وخاصة
في إطار ما يسمى الحساسية الجديدة في الكتابة الأدبية.يحمل الكتاب القصصي الجديد
هذا عنوانا إيحائيا رمزيا دالا(الأشياءُ ذاتُها تتكلم الأشياء تقول)،نقرأ في كلمة
الغلاف:كم مرة أيقظت الجميع بصيحة متلعثمة،
بصحوي الزلال،فأنا مؤمن بالمحال.ولأني واقعي عرفت سركِ المدفون في جناح طير من
طيور الضباب،ولكم آلمني أن أضرب ذاك الطير بحجارتي الكريمة،وأن أرديه طريح طيني
اللطيف،وأن أستل من جناحه ذاك ما اختبأ فيه،وما كان لي أن أفعل غير ذلك.تقول لي
الوردة:إن الكون يصير إلى الجمال.أقول هذا معتقدي،وإني مؤمن بكينونتي عاشقا
ومعشوقا،أتلهف إلى ما يشعلني ويؤججني ويجعلني ذات يوم حطب ألماس متقد،يخجل مني
الذهب وتنام في أحضاني الذكريات الباذخة الطالعة من حمم صفائي.
يتكون هذا الكتاب القصصي
الجديد من اثنتي عشرة قصة،أولها (ما تقوله الوردة)وآخرها (ما تقوله النخلة
للجيران).يقع الكتاب في (70)صفحة من الحجم الوسط.وقد نشر هذا الكتاب القصصي بدعم
من وزارة الثقافة المغربية.