تسجل الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب حضور كلّ من الروائية الفلسطينية ليانة بدر والشاعر المصري رفعت سلام والروائي السوداني حمور زيادة، بالإضافة إلى
أعلام روائية وشعرية عربية أخرى، وفق ما أكده مدير الدورة، الجامعي والروائي شكري المبخوت في لقاء انتظم بعد ظهر الجمعة بالعاصمة على هامش تنظيم الدورة الرابعة لمعرض مدينة تونس للكتاب، وأداره الروائي كمال الرياحي.
وأوضح المبخوت أن الهيئة المديرة لهذه التظاهرة اختارت أن "تراهن على المواضيع التي سيتم التطرق إليها في الندوات، لا على الأسماء التي ستؤثث هذه الندوات"، مضيفًا أن معرض الكتاب سيكون فضاءً للحوار الجدي بين النقاد والأدباء والباحثين وأن الملتقيات ستكون خالية من المحاضرات الأكاديمية "المملة"، على حد تعبيره.
وفي رده على "دعم لامركزية المعرض"، أقر المبخوت بصعوبة تفعيل لامركزية هذه التظاهرة العريقة، معتبرا أن عدد أعضاء هيئة التنظيم محدود جدّا ولايمكن بالتالي التنقل إلى الجهات. لكنه أعلن، في المقابل، عن برمجة ندوتين في الجهات إحداها في مدينة صفاقس.
وبيّن أن إدارة المعرض لن تقوم "بصنصرة" الكتب، عدا تلك التي تحمل خطابا متطرفا وتخالف القيم الحقوقية الكونية، مؤكدا على أن الكتب الدينية ستكون موجودة في المعرض.
وأوضح المبخوت أن هذه الدورة تعرف صعوبات عديدة لعل أبرزها تردد الناشرين العرب في المشاركة في المعرض، مذكرا بأنه تم تخصيص تخفيضات تصل نسبتها إلى 50 بالمائة بالنسبة إلى دور النشر المشاركة من الدول العربية التي تعرف توترا أمنيا على غرار سوريا واليمن وليبيا، في حين ستحظى بقية دور النشر العربية بتخفيض قدره 20 بالمائة، وهو تخفيض موجه أساسا إلى الدول العربية التي تمر بصعوبات اقتصادية على غرار مصر.
وبين أن دورة 2017 لمعرض الكتاب ستنفتح على عدد من الفنون على غرار المسرح والسينما، وستكون المواضيع المطروحة ذات علاقة بالكتاب.
وفي ما يتعلّق بتوقيعات الإصدارات الجديدة، أبرز المبخوت أن المعرض مفتوح لجميع المؤلفين الذين يريدون توقيع إصداراتهم في أجنحة دور النشر التي أصدرتها، مضيفا أنه يتعين على المؤلف أو دار النشر إبلاغ إدارة المعرض بموعيد توقيع الكتاب لتتكفل بمهمة الإعلام والاتصال.
واقترح توفير وصولات خاصة باقتناء الكتب على غرار ماهو معمول به في وصولات الأكل والبنزين وغيرها. كما دعا المؤسسات العمومية إلى دعم مجهودات وزارة الشؤون الثقافية في تمويل التظاهرات الثقافية.
وتعقد الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي للكتاب ندوة صحفية يوم 14 مارس القادم لتقديم تفاصيل البرنامج الكامل للدورة 33 للمعرض التي تلتئم من 24 مارس إلى 2 أفريل 2017 بقصر المعارض بالكرم.(وات)
الصباح نيوز
أعلام روائية وشعرية عربية أخرى، وفق ما أكده مدير الدورة، الجامعي والروائي شكري المبخوت في لقاء انتظم بعد ظهر الجمعة بالعاصمة على هامش تنظيم الدورة الرابعة لمعرض مدينة تونس للكتاب، وأداره الروائي كمال الرياحي.
وأوضح المبخوت أن الهيئة المديرة لهذه التظاهرة اختارت أن "تراهن على المواضيع التي سيتم التطرق إليها في الندوات، لا على الأسماء التي ستؤثث هذه الندوات"، مضيفًا أن معرض الكتاب سيكون فضاءً للحوار الجدي بين النقاد والأدباء والباحثين وأن الملتقيات ستكون خالية من المحاضرات الأكاديمية "المملة"، على حد تعبيره.
وفي رده على "دعم لامركزية المعرض"، أقر المبخوت بصعوبة تفعيل لامركزية هذه التظاهرة العريقة، معتبرا أن عدد أعضاء هيئة التنظيم محدود جدّا ولايمكن بالتالي التنقل إلى الجهات. لكنه أعلن، في المقابل، عن برمجة ندوتين في الجهات إحداها في مدينة صفاقس.
وبيّن أن إدارة المعرض لن تقوم "بصنصرة" الكتب، عدا تلك التي تحمل خطابا متطرفا وتخالف القيم الحقوقية الكونية، مؤكدا على أن الكتب الدينية ستكون موجودة في المعرض.
وأوضح المبخوت أن هذه الدورة تعرف صعوبات عديدة لعل أبرزها تردد الناشرين العرب في المشاركة في المعرض، مذكرا بأنه تم تخصيص تخفيضات تصل نسبتها إلى 50 بالمائة بالنسبة إلى دور النشر المشاركة من الدول العربية التي تعرف توترا أمنيا على غرار سوريا واليمن وليبيا، في حين ستحظى بقية دور النشر العربية بتخفيض قدره 20 بالمائة، وهو تخفيض موجه أساسا إلى الدول العربية التي تمر بصعوبات اقتصادية على غرار مصر.
وبين أن دورة 2017 لمعرض الكتاب ستنفتح على عدد من الفنون على غرار المسرح والسينما، وستكون المواضيع المطروحة ذات علاقة بالكتاب.
وفي ما يتعلّق بتوقيعات الإصدارات الجديدة، أبرز المبخوت أن المعرض مفتوح لجميع المؤلفين الذين يريدون توقيع إصداراتهم في أجنحة دور النشر التي أصدرتها، مضيفا أنه يتعين على المؤلف أو دار النشر إبلاغ إدارة المعرض بموعيد توقيع الكتاب لتتكفل بمهمة الإعلام والاتصال.
واقترح توفير وصولات خاصة باقتناء الكتب على غرار ماهو معمول به في وصولات الأكل والبنزين وغيرها. كما دعا المؤسسات العمومية إلى دعم مجهودات وزارة الشؤون الثقافية في تمويل التظاهرات الثقافية.
وتعقد الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي للكتاب ندوة صحفية يوم 14 مارس القادم لتقديم تفاصيل البرنامج الكامل للدورة 33 للمعرض التي تلتئم من 24 مارس إلى 2 أفريل 2017 بقصر المعارض بالكرم.(وات)
الصباح نيوز