يشهد إتحاد الكتاب التونسيين مسارا نوعيا في هيكلته وبرامجه عبر التفعيل
الجدي لنوادي الاتحاد كنادي حوار والشعر والمقهى الفلسفي وخوض غمار النشر أي نشر
الاتحاد
لمنخرطيه وللمثقفين والأكاديميين أكثر من 30 كتابا إيمانا منه بمعركة الورق والتصفح
باليدين كمتعة وفائدة مقابل كل ما هو افتراضي كمجلات وكتب وعبر شراكات مع الكليات والجامعات
التونسية والاتحادات العربية والمغاربية ومحطات ثقافية كالدورة الثانية لملتقى مصطفى
الفارسي والدورة الثانية لملتقى الميداني بن صالح
فلقد انتظمت مجلة المسار في صدورها
ولامست الدراسات النقدية العديد من النصوص الإبداعية كرواية "الطلياني"
للكاتب شكري المبخوت و" كلاب الجحيم" لإبراهيم درغوثي وديوان" الغيمة"للشاعر شكري ميعادي ورواية
"كيلا" لسعد العزوني تناولتها بالدرس الدكتورة سناء الشعلان من الأردن ودراسة
عن الأدب والتفضيل عند الطفل كتبها عبد الحميد الطبابي
ولمحبي عالم القصص كتبت حياة الرايس قصة "
أحلام الشيخ مسعود" و"متاهات" لإبراهيم درغوثي ومحمد الهادي بن عبد
الله كتب قصة" الخالة خيرية" ورشيد
التواتي عنون قصته ب"الأريكة" و" هذيان آخر" قصة
كتبها الحسين لحفاوي
أما النصوص الشعرية فقد أثثها كل من الشاعر قتحي
النصري وسوسن العجمي وفتحي ساسي ومحمد الهادي بن عبد الله وجمال الدين احمد الفرحاني
وكتب الصفحة الأخيرة الشاعر المولدي فروج " في شرح الشعر وتشريحه" وكلمة
العدد كانت حول الثقافة والاعلام كتبها صلاح الدين الحمادي
طارق العمراوي