عن منشورات "ألوان عربية" بالسويد صدرت
حديثاً رواية " لأني أحبها" للأديبة والكاتبة السعودية "زينب البحراني".
جاءت الرواية في 92 صفحة من الحجم المتوسط
لتقود القارئ إلى عالم من الرومانسية الساحرة
بمذاق فريد.
بين
بطلي الرواية"كمال"و"جنّات" تدور أحداثها العاطفية على أرض الصراع
بين العقل والقلب، وبين المشاعر والتجارب، محاولة الاقتراب من بعض جوانب التفاصيل الدقيقة
للمشاعر الإنسانية بين الرجل والمرأة ودوافعها وردود الأفعال المترتبة عليها، لتصل
بالقارئ في ختامها إلى مرفأ الأمل بالحُب والحياة.
وقد كتبت المؤلفة في مقدمة الرواية وعن مشروعها
الكتابي ككل: "لأجل أحلامي، ولأجل قرائي المفعمين بمثل تلك الأحلام فقط أطلقت
هذا النص، أما ما عداهم ممن يطالبون كل كاتب أو مؤلف بما يشبه الاعتذار أو الشعور بالذنب
وتأنيب الضمير على كل ما يكتُب لأنهم يرون غير ما يرى؛ فليس لأذواقهم العويصة هنا مكان.
هذه ليست “رواية رائعة” ترضي أذواق مُحترفي الكتابة، بل مجرد كلام في الحُب الذي فقدناه
وفقدنا أنفسنا بفقده، مجرد حكاية يستطيع أن يفهمها القارئ البسيط الذي أعتبره صديقي
الحقيقي، ورهاني الأكبر".
تجدر الإشارة إلى أن الروائية زينب علي البحراني
هي سعودية من مواليد الخبر سكان مدينة الدمام، مؤلفة روايات رومانسيةوكاتبة مقالات
ثقافية ومُجتمعية، مُعدة استطلاعات صحفية بين حين وآخر،ولها أربعة كتب سابقة مطبوعة
هي:
فتاة البسكويت- مجموعة قصصية.
مذكرات أديبة فاشلة- جانب من سيرة ذاتية.
على صليب الإبداع/ عندما يُفصح المبدعون عن أوجاعهم-
استطلاعات صحفية ثقافية.
هل تسمح لي أن أحبك؟ - رواية.