بعد
النجاح الذي عرفه الموسم الأول لتوطين مسرح أرلكان، بدعم من وزارة الثقافة وبتعاون
مع ولاية جهة بني ملال خنيفرة،وتأكيدا على الأثر الإيجابي الذي ساهم فيه
التوطين
السنة الماضية في الدفع بالحراك المسرحي
والفني والثقافي بالمدينة والجهة. تحتضن دار الثقافة بني ملال الجمعة 24
فبراير على الساعة السادسة مساء، ندوة صحفية لتقديم الخطوط العريضة للبرنامج
الثقافي و الفني الخاص بالموسم الثاني، وهو المشروع الذي حظي بثقة وزارة الثقافة
للسنة الثانية على التوالي.
وستعرف الندوة حضور وجوه فنية وأدبية وإعلامية تنتمي
لعالم الثقافة والفن والإعلام، وسيقدم خلالها الفنان عمر جدلي الخطوط العريضة
لفقرات البرنامج الفني والإشعاعي والتكويني للموسم الثاني، وهو البرنامج الذي
يتميز بمراعاته ل"ثقافة القرب"، عبر تقديم أزيد من عشرة عروض مسرحية
بجهة بني ملال خنيفرة،وتنظيم وتأطير لقاءات فنية وورشات تكوينية واحتفالات بتجارب
مسرحية وطنية وعالميةوفق برنامج محكم، غني ومتنوع يؤطره فنانون وأساتذة جامعيون
وأساتذة التعليم الفني، وذلك من أجل ترسيخ ثقافة مسرحية وتنمية القدرات الفنية وتنشيط
الفضاءات العمومية، مع تبني استراتيجيةمحكمةتروم المساهمة الفعلية والفعالة في النهوض
بالحركة المسرحية والفنية بالمدينة والجهة.
وتراهن فرقة مسرح "أرلكان" على ضمان استمرارية
رهانات برنامجها الفني والتكويني والإشعاعي، بتنسيق دائم مع داعميها وشركائها،
وعلى رأسهم وزارة الثقافة و ولاية جهة بني ملال خنيفرة، ومجلس الجهة، والمجلس
الاقليمي والجماعة الحضرية ونيابة وزارة الشباب والرياضة وكلية الآداب والعلوم
الإنسانية، الى جانب مجموع من الداعمين والمؤمنين بفلسفة المشروع وقدرته على تفعيل
حراك فني وثقافي بالمدينة والجهة.
وتجدر الإشارة الى أن فرقة مسرح أرلكان قد رشحت مجلس
إدارة لتدبير وتنفيذ مشروعها يتكون من الكاتب والمخرج المسرحي عمر الجدلي منسقا
عاما للمشروع، والفنان عبد الرحيم المنياري مديرا فنيا، والشاعر والإعلامي عبد
الحق ميفراني مديرا للتواصل، والفنان عبد الهادي الفلالي منسقا
تقنيا، والدكتور ابراهيم الهنائي منسقا فنيا.