الشاعر المغربي أحمد بنميمون يدشن إصدار أول ديوان
إلكتروني بعنوان : رغبَةٌ أَوْكَمِينٌ...
أنجزه وصمم غلافه رقميا الكاتب والإعلامي عبده حقي ويتضمن هذا الديوان بالإضافة إلى
تقديم الشاعر ثلاثة وعشرين قصيدة هي على التوالي : كمِينٌ ... ــ ُبَاحٌ ... أسْفَلَ جِدَارٍ ـ عدسات للإيقاع بلاجيءٍ ـ حلمُ سوريَّةَ ـ تحت ذراع الظلمة ـ ما تبقَّى لي ـ مديح ما يأتي الربيع الآتي ـ الحرب، لا. ـ يوم21 مارس ـ في مسار الخوف. في مدار الرعب ـ يوم الأرض ـ أثرٌ من جنة الحلم ـ بلا عنوان ورد قريبٌ ـ حقيقة ـ عَوْدٌ إلى جنات ـ صلاة فَناء ـ مرثية أخرى صبيُّ ثلاث صغار ـ مخاوف طائر ـ على مرمى نظر ـ شظايا راسبة .
تقديم الشاعر ثلاثة وعشرين قصيدة هي على التوالي : كمِينٌ ... ــ ُبَاحٌ ... أسْفَلَ جِدَارٍ ـ عدسات للإيقاع بلاجيءٍ ـ حلمُ سوريَّةَ ـ تحت ذراع الظلمة ـ ما تبقَّى لي ـ مديح ما يأتي الربيع الآتي ـ الحرب، لا. ـ يوم21 مارس ـ في مسار الخوف. في مدار الرعب ـ يوم الأرض ـ أثرٌ من جنة الحلم ـ بلا عنوان ورد قريبٌ ـ حقيقة ـ عَوْدٌ إلى جنات ـ صلاة فَناء ـ مرثية أخرى صبيُّ ثلاث صغار ـ مخاوف طائر ـ على مرمى نظر ـ شظايا راسبة .
يقول الشاعر أحمد بنميومن في مقدمة الديوان :
و
الكتابة في هذه الأحوال متعة وعذاب، هي متعة: من حيث ما توفره للذات من معرفة وبحث
عن اسرار الكون وجركة الحياة ، و هي عذاب من حيث هي معاناة من أجل الخلق
الذي لا شيء يسوِّغُه إلا ما يجده الآخرون فيه ـ وهم يتلقونه ـ من متعة جمالية
فنية . فالإبداع الجمالي أو الخلق الفني إمتاع للنفس الإنسانية التي تجد في
هذا أوذاك، راحتها حتى وإن لم تفهمهما في كل ما يرميان إليه، أو فلنقل حتى
ولو كانت مستويات تلقي الناس و فهمهم مختلفة ، ذلك أننا نستريح للسمفونية
العظيمة، وتهدأ لها عوصف الأنفس حتى بدون قدرة على تحليل أصواتها، كما أن الشعر
العظيم يستغرق النفوس بموسيقى لغته ، ووتتابع صوره وتراقص كلماته. وعن تلك
الموسيقى وتتابع الصور هذا وتراقص الكلمات، يبحث الشاعر عن لحظة يمكنه
استحضار كل ذلك فيها ، فلا يتوفر زمان الخلق إلا في أوقات نادرة لا تصنع، أو
متباعدة بالأحرى لاتحضر في أحيان كثيرة ولو أردنا.
ويمكن قراءة وتحميل عبر زيارة موقع إتحاد كتاب الإنترنت بالمغرب