من الآن فصاعداً، لم يعد بإمكانكم العمل أثناء سفركم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا أو تهدئة أطفالكم أثناء الرحلة من خلال دعوتهم للعب على الأجهزة اللوحية. إثر قرار الدولتين بحظر الحواسيب المحمولة واللوحية داخل مقصورات الركاب على متنالرحلات القادمة من عدد من مطارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا حظراً على إحضار الحواسيب المحمولة واللوحية على متن الرحلات إلى بريطانيا والولايات المتحدة من عدد من مطارات دول المنطقة. هذا القرار لا يتعلق بمكافحة الإرهاب، وإنما يهدف إلى ضرب شركات الطيران في المنطقة.وقع على العريضة التي تطالب قادتنا بالتصدي لهذا القرار:
يؤكد المحللون الاقتصاديون أن هذا القرار لا يتعلق بمكافحة الإرهاب، وإنما يهدف إلى ضرب شركات الطيران في المنطقة لا سيما الخليجية منها، بسبب عدم قدرة شركات الطيران الأمريكية والأوروبية على منافستها.
وقعوا على العريضة للتعهد بمقاطعة شركات الطيران الأمريكية والبريطانية، ولمطالبة رجال الأعمال العرب بمقاطعتها أيضاً إلى أن يتم التراجع عن هذا القرار. وسيتم تسليم عريضتنا إلى جميع مكاتب شركات الطيران الأمريكية والبريطانية في المنطقة:
يعتقد الخبراء بأن هذا القرار لا علاقة له بحفظ الأمن، وإلا فقد كان من الواجب أن يشمل كلاً من مطاري إسلام آباد في باكستان ولاغوس في نيجيريا، على اعتبار أن كلا البلدين يعانيان من الإرهاب أيضاً. فضلاً عن أن شركات الطيران الأمريكية الدولية لديها رحلات مباشرة من مطارات المنطقة إلى الولايات الرئيسية في أمريكا ولكنها ستكون خارج دائرة الحظر.
يحاول ترامب اليوم ضرب أحد أهم القطاعات في المنطقة وأكثرها نمواً من خلال حظر حمل الأجهزة الالكترونية على الطائرات القادمة من المنطقة. فهو يحاول أن يؤثر على حركة الملاحة في مطارات المنطقة بعدما أصبحت صلة وصل رئيسية بين مختلف مطارات العالم، كما أنه يحاول فرض حصار على شركات الطيران المحلية بسبب تطورها ونموها اللافت وعدم قدرة الشركات الأمريكية والأوروبية على منافستها.
لم يخفِ ترامب أثناء حملته الانتخابية عزمه الاستحواذ على الموارد المالية للمنطقة مثل قطاع النفط وغيره، وقد بدأ باتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه، والمخيف في الأمر هو تجاوب حكومة بريطانيا مع هذا القرار وتطبيقه. وقعوا على العريضة لنتعهد بمقاطعة شركات الطيران الأمريكية والبريطانية، ولنطالب رجال الأعمال العرب بمقاطعتها أيضاً إلى أن يتم التراجع عن هذا القرار. وقع على العريضة:
لطالما وقف مجتمعنا إلى جانب قضايا المنطقة المحقة، من دعم صمود الفلسطينيين في أرضهم إلى مساعدة المدنيين في سوريا واليمن والعراق. لكن ما نمر به اليوم هو مرحلة مفصلية قد تغير شكل المنطقة إن لم نحسن التعامل معها. لذا دعونا نتوحد مجدداً من أجل ضمان مواجهة سياسات ترامب الموجهة ضدنا، وإلحاق الهزيمة بها.
مع الأمل والتصميم، روان، محمد، أليس وكامل فريق عمل آفاز