تم، مساء الجمعة بالرباط، افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "المغرب الجميل والصين الجميلة" الذي يعرّف الجمهور على تاريخ البلدين، حيث يبني كل شعب منهما حياة أفضل بأيديهم.
وترى الصين، الدولة العريقة وذات التاريخ الطويل الواقعة في أقصى شرق قارة أوراسيا، في المغرب "حديقة في شمال إفريقيا"، كما تشكل فاس ومكناس والرباط ومراكش حضارة المغرب العريقة عبر التاريخ وتجذب أنظار العالم. وفي الصين تشكل جبال تايشان و هوانغشان ونهر اليانغتسي والنهر الأصفر طبيعة جميلة ومناظر خلابة مثل الأشعار والرسوم.
وقال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المعرض يندرج في إطار المبادلات الثقافية بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية التي عرفت خلال السنوات الماضية طفرة متميزة، وتكثيفا للأنشطة الثقافية في مجالات الموسيقى والرقص والفنون التشكيلية، وغيرها من الممارسات والتعبيرات الإبداعية، مما أتاح للجمهور المغربي الاطلاع والوقوف على التجليات المتنوعة للموروث الثقافي الصيني، الذي يتسم بالغنى والتنوع.
وأبرز الوزير أن العلاقات الوطيدة التي تربط بين المغرب والصين علاقات نموذجية، لكونها مؤطرة ومعززة بعدد من الاتفاقات والبروتوكولات المبرمة بين البلدين، مذكرا بأن الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016، شهدت التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي سيكون لها الأثر المحمود على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين البلدين.
وحضر افتتاح هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الثقافة والاتصال، والمكتبة الوطنية بالمملكة المغربية، ومكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، والمجموعة الصينية للنشر الدولي، أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، ووزير الاتصال الصيني ليو كيباو، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب سون شوزهونغ.