نعى محمد رشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب وأعضاء الجمعية العمومية وجميع الناشرين العرب شيخ الناشرين العرب حبيب اللمسي أحد أهم رموز النشر فى
العالم العربى، وناشر أهم كتب التاريخ والتراث والفقه
قدم الراحل الكثير من العطاء لوطنه وللمثقفين والناشرين العرب، وأحد مؤسسى اتحاد الناشرين العرب ومؤسس دار الغرب الإسلامى.
الحاج الحبيب اللمسي ولد في مدينة جربة بتونس 1930م، تميز بنشر أهم كتب التاريخ والفقه وخصوصا في شمال أفريقيا.أتقن مهنة النشر وتميز بإنتاجه العلمي فاعتمد عدم نشر أي كتاب سبق نشره إلى إذا اجمع المختصين على أن الطبعات السابقة لا تفي بالحاجة.شارك في معظم المعارض العربية والدولية إما عارضاً أو زائراً مقتنيا نفائس الكتب والمخطوطات النادرة.
أكبر عمل نشره هو كتاب (التاريخ الإسلامي للذهبي) ب19000 صفحة في 17 مجلدا، يملك مكتبة خاصة بدء بجمعها منذ حرب فلسطين 1948 تضم أكثر من 50 ألف عنوان وحوالي 2000 دورية لا مثيل لها وأكثر من 400 مخطوط و500 عنوان من المطبوعات الأوروبية القديمة التي تعود إلى 500 عام وتم إهدائها إلى دار الكتب الوطنية في تونس
تدرج في مراحل التعليم الأساسية فيها ودرس العلوم الشرعية في جامعة الزيتونة حتى المرحلة الجامعية الأخيرة و سنة 1948 تطوع للمقاومة في فلسطين و اعتقل على يد القوات الفرنسية وتم نقله إلى ليبيا عبر البحر ومن ثم إلى جربة ومنها إلى صفاقس ,ثم فر من السجن وعاد الى مصر للانضمام إلى المقاومة في فلسطين بعد الهدنة بخمسة أشهر عاد إلى تونس فكان محبا للكتب والقراءة فعمل لدى مكتبة كان أسسها سوريون ثم اعتقل مرة أخرى وبعدها عمل في بعض المكتبات الخاصة ثم في القطاع العام عام 1979 انتقل إلى لبنان وأسس دار الغرب الإسلامي عام 1980 م.
حصل على وسام الدولة الذي قلده له الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. و كرم من قبل اتحاد الناشرين العرب في معرض القاهرة عام 2010.
العالم العربى، وناشر أهم كتب التاريخ والتراث والفقه
قدم الراحل الكثير من العطاء لوطنه وللمثقفين والناشرين العرب، وأحد مؤسسى اتحاد الناشرين العرب ومؤسس دار الغرب الإسلامى.
الحاج الحبيب اللمسي ولد في مدينة جربة بتونس 1930م، تميز بنشر أهم كتب التاريخ والفقه وخصوصا في شمال أفريقيا.أتقن مهنة النشر وتميز بإنتاجه العلمي فاعتمد عدم نشر أي كتاب سبق نشره إلى إذا اجمع المختصين على أن الطبعات السابقة لا تفي بالحاجة.شارك في معظم المعارض العربية والدولية إما عارضاً أو زائراً مقتنيا نفائس الكتب والمخطوطات النادرة.
أكبر عمل نشره هو كتاب (التاريخ الإسلامي للذهبي) ب19000 صفحة في 17 مجلدا، يملك مكتبة خاصة بدء بجمعها منذ حرب فلسطين 1948 تضم أكثر من 50 ألف عنوان وحوالي 2000 دورية لا مثيل لها وأكثر من 400 مخطوط و500 عنوان من المطبوعات الأوروبية القديمة التي تعود إلى 500 عام وتم إهدائها إلى دار الكتب الوطنية في تونس
تدرج في مراحل التعليم الأساسية فيها ودرس العلوم الشرعية في جامعة الزيتونة حتى المرحلة الجامعية الأخيرة و سنة 1948 تطوع للمقاومة في فلسطين و اعتقل على يد القوات الفرنسية وتم نقله إلى ليبيا عبر البحر ومن ثم إلى جربة ومنها إلى صفاقس ,ثم فر من السجن وعاد الى مصر للانضمام إلى المقاومة في فلسطين بعد الهدنة بخمسة أشهر عاد إلى تونس فكان محبا للكتب والقراءة فعمل لدى مكتبة كان أسسها سوريون ثم اعتقل مرة أخرى وبعدها عمل في بعض المكتبات الخاصة ثم في القطاع العام عام 1979 انتقل إلى لبنان وأسس دار الغرب الإسلامي عام 1980 م.
حصل على وسام الدولة الذي قلده له الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. و كرم من قبل اتحاد الناشرين العرب في معرض القاهرة عام 2010.