بيروت: «الشرق الأوسط» صدر حديثاً عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» كتاباً يحمل
عنوان «الرؤية الإسرائيلية للصراعات في الشرق الأوسط وانعكاساتها على أمن
إسرائيل:
دراسات لجنرالات وباحثين إسرائيليين كبار»، وهو بإشراف وتحرير أحمد خليفة، وإعداد
رندة حيدر.
ويظهر الكتاب أنه منذ بداية ما سمي بـ«الربيع العربي»، وخلال الأعوام التي تلت
وحفلت بعواصف عاتية اجتاحت المنطقة، دُمرت بلاد وشُردت شعوب وأطيح بأنظمة وبُدلت
خرائط. وهذه العواصف وآثارها القاتلة لا تزال تشغل الدوائر السياسية والفكرية في
العالم. وقد عُنيت مراكز الدراسات والأبحاث في إسرائيل، كما الصحافة الإسرائيلية،
بتتبع ما يجري في المنطقة العربية والشرق الأوسط عامة، وتحليله وتقصي انعكاساته
على إسرائيل، كما ركزت اهتمامها على ما ينبغي لإسرائيل فعله لمواجهة المخاطر
الناجمة عن هذه التطورات. وكان بين من شاركوا في المتابعة وإبداء الرأي صفوة من
كبار الباحثين والأمنيين والسياسيين.
وبدورها، تابعت: «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» ما يصدر عن مراكز الدراسات والأبحاث، وما يُنشر في الصحافة الإسرائيلية، عن هذا الموضوع. واختار الفريق الموكلة إليه هذه المهمة من مئات الدراسات وآلاف المقالات ما ارتأى أنه الأكثر موضوعية والأهم في التعريف بمناحي التفكير في إسرائيل. والمعروف أن القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل غالباً ما تستفيدان من التوصيات والتحليلات الواردة في الدراسات الصادرة عن مراكز الأبحاث الأكاديمية والاستراتيجية المتخصصة من أجل تقرير ردة فعل كل منهما وسياستها.
وبدورها، تابعت: «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» ما يصدر عن مراكز الدراسات والأبحاث، وما يُنشر في الصحافة الإسرائيلية، عن هذا الموضوع. واختار الفريق الموكلة إليه هذه المهمة من مئات الدراسات وآلاف المقالات ما ارتأى أنه الأكثر موضوعية والأهم في التعريف بمناحي التفكير في إسرائيل. والمعروف أن القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل غالباً ما تستفيدان من التوصيات والتحليلات الواردة في الدراسات الصادرة عن مراكز الأبحاث الأكاديمية والاستراتيجية المتخصصة من أجل تقرير ردة فعل كل منهما وسياستها.