لم يكن من الصعب على الدولة المغربية أن تفهم ماهية العوامل التي تتسبب في تبني الشباب المغربي لأفكار متطرفة وانخراطه في عمليات إرهابية هدامة للمجتمع. فيكفي
أن نستحضر أن جل الشباب الذين شاركوا في أحداث 16 ماي الارهابية بالدار البيضاء هم أبناء أحياء صفيحية تعج بالفقر والتهميش والبطالة، سهُل استقطابهم وتوجيههم للمساس بالأمن الداخلي للمملكة. وهكذا جاءت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الذكرى الثانية لهذه الأحداث، كرسالة قوية مفادها استمرار الدولة في مسار محاربة التطرف بنهج سياسات أمنية حازمة وسن قوانين صارمة، والعمل على إصلاح الشأن الديني بالمغرب من خلال سلسلة من القرارات التي تسعى لحماية الشباب من كل ما من شأنه أن يحرف تفكيرهم ويدفعهم لإضفاء شرعية دينية لأعمالهم العنيفة.
تتمة المقال من المصدر
أن نستحضر أن جل الشباب الذين شاركوا في أحداث 16 ماي الارهابية بالدار البيضاء هم أبناء أحياء صفيحية تعج بالفقر والتهميش والبطالة، سهُل استقطابهم وتوجيههم للمساس بالأمن الداخلي للمملكة. وهكذا جاءت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الذكرى الثانية لهذه الأحداث، كرسالة قوية مفادها استمرار الدولة في مسار محاربة التطرف بنهج سياسات أمنية حازمة وسن قوانين صارمة، والعمل على إصلاح الشأن الديني بالمغرب من خلال سلسلة من القرارات التي تسعى لحماية الشباب من كل ما من شأنه أن يحرف تفكيرهم ويدفعهم لإضفاء شرعية دينية لأعمالهم العنيفة.
تتمة المقال من المصدر