أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مؤسسة مهارات، ومركز الخليج لحقوق الإنسان بالتعاون مع شبكة “آيفكس” عن اختيار المدافع البارز عن حقوق
الإنسان علي أنوزلا من المغرب كمدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير لشهر يوليو/تموز2017، ضمن حملة “دعم مدافعي حقوق الإنسان وحرية التعبير.”
علي أنوزلا هو مدافع قوي عن حقوق الإنسان وأحد أبرز الصحفيين المغاربة الشجعان، وعرف بجرأته في الدفاع عن حرية التعبير والحريات الإعلامية بشكل عام و كتاباته التي لا يتردد من خلالها في تخطي الخطوط الحمراء وانتقاد السلطات المغربية.
يدير أنوزلا موقع جريدة “لكم2″الإلكترونية، وهي صحيفة مستقلة تهتم بالحريات المدنية وحقوق الإنسان ورسالتها حماية الحق في الحصول على المعلومات، علاوة عن “الدفاع عن حرية التعبير وقيم المواطنة.”
ساهم أنوزلا مع زميله المدافع عن حقوق الإنسان المعطي منجب، في تأسيس جمعية “الحرية الآن”، وهي جمعية معنية بحماية حرية الصحافة وحرية التعبير وحقوق الإنسان في المغرب، ولكن السلطات المغربية قابلت طلبها للتسجيل بالرفض في مايو/أيار2014.كما ساهم في كتابة التقارير التي ترصد الإنتهاكات ضد الحريات بصفة عامة في المغرب، وعلى الخصوص حرية الصحافة.
حصل أنوزلا، على “جائزة رائف بدوي الدولية للصحفيين الشجعان” لسنة 2015، واعتبرت لجنة الجائزة “أن علي أنوزلا من الصحفيين المستقلين القلائل في المغرب، لكونه يغطي باستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان عبر تحقيقاته الصحفية، متجرئاً على تجاوز التابوهات في منطقته، ومنتقداً سياسات بلده.”
تعرض أنوزلا بسبب مواقفه الشجاعة في الدفاع عن حرية التعبير للملاحقة القضائية مرات عديدة، منها التحقيق معه عام 2009بعد بلاغ من الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي لأنه كتب عن طريقة وصول القذافي للحكم واصفا إياها بـكلمة “الانقلاب”.
وفي عام 2009، مثل أنوزلا للمحاكمة بسبب كتابته عن الحالة الصحية للملك المغربي، وتعرضت الصحيفة التي كان يرأسها “الجريدة الأولى” إلى مضايقات عديدة أدت في النهاية إلى إغلاقها برغم من أنها كانت إحدى أهم الصحف المغربية.
قبل اختيار أنوزلا، كان الاختيار قد وقع ضمن حملة “دعم مدافعي حقوق الإنسان وحرية التعبير”، التي انطلقت في شهر شباط/فبراير الماضي- على المدافعة عن حقوق الإنسان البارزة والصحفية التونسية الشجاعة نزيهة رجيبة(أم زياد) لشهر فبراير/شباط ، ثم المدافع عن حقوق الإنسان و المدون البارز أحمد منصور من الإمارات العربية الذي تم اعتقاله تعسفياً مؤخراً كمدافعٍ عن حقوق الإنسان وحرية التعبير لشهر مارس/آذار، والمحامي الحقوقي البارزجمال عيدمن مصر العربية لشهر أبريل/ نيسان، والمدافعة الحقوقية البارزة هناء أدورمن العراق لشهر مايو/ أيار، والصحفيين الثلاثة في جريدة الزمن العُمانية إبراهيم المعمري، يوسف الحاج، وزاهر العبريكمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التعبير لشهر يونيو/حزيران.
ويمكن للراغبين في الإطلاع على معلومات إضافية عن الحملة زيارة مواقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مهارات، ومركز الخليج لحقوق الإنسان والمدرجة أدناه على التوالي: