استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، قيام أجهزة الأمن الجزائرية مساء الجمعة 1 يونيو باعتقال الصحفي وعضو الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، سعيد بودور في وسط مدينة وهران، وذلك دون أن تفصح عن أسباب اعتقاله.
وكان الصحفي سعيد بودور قد تم اعتقاله من الطريق العام بعد خروجه من مقر الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، وفيما يُرجح أن اعتقال سعيد بودور جاء بعد كتابته لمقالين نُشروا على موقع JCA يوم الأربعاء والخميس الماضيين، عن محاولة إدخال كمية ضخمة من المخدرات على متن باخرة في عرض سواحل وهران، وعن اتهامه لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية بالتقاعس عن حماية الحدود البحرية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، “أن قيام السلطات الجزائرية باعتقاله بدلا من البحث والتحقيق فيما جاء بمقالاته حول إدخال المخدرات، ما هو إلا التفاف على القانون وتخويف غيره من الصحفيين والمدافعين الحقوقيين لاسكاتهم عن نشر المسكوت عنه وكشف التقصير، ولا يجب معاقبة الصحفيين بسبب عملهم الصحفي”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن سعيد بودور حيث أنه محتجز لا لسبب سوى أنه ممارسة حقه في حرية التعبير السلمي ودوره كصحفي في كشف الفساد، وضمان عدم تعرضه لأي خطر أو أذي.