لطيفة لبصير واحدة من الكاتبات والباحثات المغربيات اللواتي أثبتن حضورهن الأدبي والنقدي في الثقافة العربية المعاصرة. بل وأثرن في إعادة التوازن لصورة المرأة داخل المتخيل القصصي العربي. لا ترتبط قصصها فقط بالأنثوي المحض،
وإنما برؤية جمالية تعمل على توسيع جنس القصة عبر دفع طاقاتها التصويرية نحو أقصى مدى ممكن، وبالتالي تصبح القصة تشيد معرفة عميقة عن الإنساني وهشاشته، وتناقضاته، ومستويات المركزية الذكورية التي تغدو في قصصها كشفا عما لا يُقال عادة بصوت مرتفع. كما أنها من موقعها الأكاديمي والتدريس في جامعة الحسن الثاني كأستاذة للسرد والنقد الحديث واصلت حفرياتها البحثية في جنس السيرة الذاتية ومساحات الحدود داخلها انطلاقا من السير التي كتبتها المرأة من دون السقوط في فخ الكتابة النسائية، بل بحثت في الجماليات التي نجحت في رصدها داخل الكتابة. إنها لطيفة لبصير الأكاديمية والقاصة المغربية التي راكمت عديدا من الأعمال في القصة القصيرة والدراسات النقدية وترجمت إلى لغات عديدة كالفرنسية والإنكليزية والألمانية، وتم الاحتفاء بها في أكثر من موقع عربي سواء أكان ذلك على مستوى التجربة الإبداعية أم كمحكمة علمية في لجان عديد من الجوائز، ونافست بقوة مجموعتها القصصية "عناق" (2012) أحلام مستغانمي في اللائحة القصيرة لجائزة الشيخ زايد بعد سلسلة من المجاميع القصصية: "رغبة فقط" (2003)، و"ضفائر" (2006)، و"أخاف من.." (2010)، و"يحدث في تلك الغرفة" (2018)، و"محكيات نسائية، لها طعم النارنج" (2014)، ودراسة نقدية "سيرهن الذاتية، الجنس الملتبس" (2012) و(2018)، ومجموعة قصصية مشتركة مع القاص الإسباني نافارو (2009)، و"وردة زرقاء" ترجمها إلى اللغة الفرنسية عبد الله الغزواني (2018).
تتمة من المصدر
وإنما برؤية جمالية تعمل على توسيع جنس القصة عبر دفع طاقاتها التصويرية نحو أقصى مدى ممكن، وبالتالي تصبح القصة تشيد معرفة عميقة عن الإنساني وهشاشته، وتناقضاته، ومستويات المركزية الذكورية التي تغدو في قصصها كشفا عما لا يُقال عادة بصوت مرتفع. كما أنها من موقعها الأكاديمي والتدريس في جامعة الحسن الثاني كأستاذة للسرد والنقد الحديث واصلت حفرياتها البحثية في جنس السيرة الذاتية ومساحات الحدود داخلها انطلاقا من السير التي كتبتها المرأة من دون السقوط في فخ الكتابة النسائية، بل بحثت في الجماليات التي نجحت في رصدها داخل الكتابة. إنها لطيفة لبصير الأكاديمية والقاصة المغربية التي راكمت عديدا من الأعمال في القصة القصيرة والدراسات النقدية وترجمت إلى لغات عديدة كالفرنسية والإنكليزية والألمانية، وتم الاحتفاء بها في أكثر من موقع عربي سواء أكان ذلك على مستوى التجربة الإبداعية أم كمحكمة علمية في لجان عديد من الجوائز، ونافست بقوة مجموعتها القصصية "عناق" (2012) أحلام مستغانمي في اللائحة القصيرة لجائزة الشيخ زايد بعد سلسلة من المجاميع القصصية: "رغبة فقط" (2003)، و"ضفائر" (2006)، و"أخاف من.." (2010)، و"يحدث في تلك الغرفة" (2018)، و"محكيات نسائية، لها طعم النارنج" (2014)، ودراسة نقدية "سيرهن الذاتية، الجنس الملتبس" (2012) و(2018)، ومجموعة قصصية مشتركة مع القاص الإسباني نافارو (2009)، و"وردة زرقاء" ترجمها إلى اللغة الفرنسية عبد الله الغزواني (2018).
تتمة من المصدر