عرفت سامي كليب قبل دهر، في باريس، شاباً وسيماً
تطارده الصبايا أو يطاردهن، ويعمل في القسم العربي بالإذاعة الفرنسية..
بعد حين التقينا الكاتب الموسوعي وراوية ديوان الشعر
العربي والذي يعرف باريس من تحتها (محطات المترو) كما من خلال كتابها، ويعرف المغرب
العربي واحداً فلا يميز بين المملكة العلوية في مراكش وفاس ومكناس والرباط وبين جزائر
الثورة التي عمل لها بقدر ما استطاع، وتونس بورقيبة، وليبيا القذافي، انتهاء بمصر..
وكان سامي كليب، ابن نيحا في الشوف، يختزن “رحالة”
في وجدانه، شغوفاً بالقراءة، يحاول أن يعرف كل شيء عن كل الناس في البلدان كافة..
تتمة