أُلقي القبض على مروان المريسي في منزله بتاريخ 1 يونيو/حزيران 2018، حيث لم يتم إخطار عائلته بأسباب اعتقاله، علماً أن أقاربه مازالوا يجهلون مكان احتجازه منذ ذلك الحين.
ووفقاً للمنظمات المحلية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، كان هذا المثقف والصحفي-المواطن يتمتع بشعبية واسعة وتأثير كبير، حيث يحظى بأكثر من 100.000 متابع علىتويتر. وقد تكون بعض التغريدات الناقدة، وكذلك قربه من بعض النشطاء والمثقفين والصحفيين المحتجزين منذ العام الماضي، سبباً وراء اعتقاله.
يُذكر أن ما لا يقل عن 11 صحفياً وصحفيًا-مواطناً يُوجدون رسمياً في عداد المعتقلينبالمملكة، كما يُضاف إليهم نحو 15، بين محترف وغير محترف، يقبعون خلف القضبان دون إعلان رسمي باحتجازهم، علماً أن السعودية تقبع في المرتبة 169 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.
فيما يلي، رابط الرسالة المشتركة في نسختها الأصلية، باللغتين العربية والإنجليزية، الموقعة من منظمة القسط الحقوقية السعودية ومركز الخليج لحقوق الإنسان ونادي القلم الدولي وفرعه الإنجليزي ومُنظمة مؤشر الرقابة.