يحتفل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالذكرى السابعة عشرة للخطاب الملكي السامي بأجدير، وذلك تحت الرعاية الملكية، من 15 إلى 19 أكتوبر2018، بالرباط.
وبموازاة ذلك، سيحتضن مقر المعهد على مدى أسبوع “أيام الأبواب المفتوحة”، والتي ستعرف معارض لصور “ذاكرة المعهد”، وصور فوتوغرافية ثابتة حول التراث الأمازيغي، إضافة إلى نماذج من صور مخطوطات جائزة الثقافة الأمازيغية، ومعرضا دائما لمنشورات المعهد، وعرض الفيلم المؤسساتي، كما سيتم استقبال وفود تلاميذ المدارس ومعاهد التكوين وطلبة الجامعات وعموم المهتمين.
ويأتي هذا الاحتفال لتخليد ذكرى الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأجدير، إقليم خنيفرة، يوم 17 أكتوبر 2001، وقد أتى ذات الخطاب الملكي بتوجيهات سديدة تحدّد معالم الرؤية الحصيفة للسياسة الثقافية بالمغرب، والقائمة على الاعتراف بالتنوع الثقافي وعلى وجوب النهوض به وتبرز مكانة الثقافة الأمازيغية وأهميتها ضمن هذه الرؤية. كما تضمن خطاب أجدير الإعلان عن إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. ومن ثم فإن هذا الخطاب يعتَبر بحقّ حدثا تاريخيا مشهودا في مسار النهوض بالثقافة الأمازيغية.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني