1
بين أشواط الريح
أضعنا ملامح الأجنحة
محموم دربنا بالحزن
وعلى أطراف بساتيننا النائية
يذبل ورد الصباح
أمهِلونا بيدراً
بين الرمل والريح
فقط أعطونا
ملاذاً للاندحار
2
يستل الجرح المدية
من عمق النداء
يقطع صوت الألم
الهزيع الأول
من مسافة الصراخ
قد يشبه الوجد
صمت المكلوم
أو صِياحه
قد تتربص المرايا
بالذئاب
وتتحجر أجنحة السكون
لكننا
في سعي الصبح
الذي لا يهدأ
نرتشف كل ليلة
كأس الضوء وننام
3
يزاحم القمح صفرة الشحوب
إذ ما نضج الوعد
وتشظّت أورق الأفق
يتقاطر حزن الغرباء
في البيادر الشمالية
نقف فوق الأرصفة المهجورة
ونهوي
مثل دموع الحقائب
فوق ضجيج المناديل
تتوالد المراكب
والرحيل حريق
يغتال سَكينة المكان
والوقت يمتشق ظلالنا
ثم يموت
4
بلا عقارب
يسير الوقت المرتعش
فوق وجه الغبار
قوافل الريح
تعانق القناديل الحزينة
في فوضى الوصول
تسقط قامة الضوء
يستنهض الفراش
ألوان التحليق
لكن الشقاء الكامن
بين ركام الجسر
يتوالد حجارة صمّاء
تطوف حولها
دروب التعرج
ما زلنا في حيرتنا
نئد قرينة النهار
لا يقوى ريش القلوب
على أرجوحة الانكسار
قد مللنا السقوطعلى أرجوحة الانكسار
بين أشواط الريح
أضعنا ملامح الأجنحة
محموم دربنا بالحزن
وعلى أطراف بساتيننا النائية
يذبل ورد الصباح
أمهِلونا بيدراً
بين الرمل والريح
فقط أعطونا
ملاذاً للاندحار
2
يستل الجرح المدية
من عمق النداء
يقطع صوت الألم
الهزيع الأول
من مسافة الصراخ
قد يشبه الوجد
صمت المكلوم
أو صِياحه
قد تتربص المرايا
بالذئاب
وتتحجر أجنحة السكون
لكننا
في سعي الصبح
الذي لا يهدأ
نرتشف كل ليلة
كأس الضوء وننام
3
يزاحم القمح صفرة الشحوب
إذ ما نضج الوعد
وتشظّت أورق الأفق
يتقاطر حزن الغرباء
في البيادر الشمالية
نقف فوق الأرصفة المهجورة
ونهوي
مثل دموع الحقائب
فوق ضجيج المناديل
تتوالد المراكب
والرحيل حريق
يغتال سَكينة المكان
والوقت يمتشق ظلالنا
ثم يموت
4
بلا عقارب
يسير الوقت المرتعش
فوق وجه الغبار
قوافل الريح
تعانق القناديل الحزينة
في فوضى الوصول
تسقط قامة الضوء
يستنهض الفراش
ألوان التحليق
لكن الشقاء الكامن
بين ركام الجسر
يتوالد حجارة صمّاء
تطوف حولها
دروب التعرج
ما زلنا في حيرتنا
نئد قرينة النهار