على مدى عقود ظلت الفلسفة تتربع على هرم المحظورات في السعودية، فلم تكن العقلانية أو التساؤلات الوجودية مفردتين محبّبتين لدى الوجدان السعودي، لما تحملهما من رفض ضمني أو اعتراض سلمي على البدهيات التي يُروَّج لها، ورغم ذلك فإن بعض الجامعات ومدارس المرحلة الثانوية شهدت تمرد طلاب وطالبات على المنظور الاجتماعي والديني الذي ينبذ الفلسفة بصفتها خروجا عن المبادئ والقيم الدينية، قبل أن تقرر وزارة التعليم إدراجها في المناهج، في اعتراف قطعي بالقيمة الفكرية التي يحظى بها العقل القارئ للفلسفة.
التفاصيل
التفاصيل