وبهذه المناسبة، أشارت المنظمة الدولية إلى أن كندا من بين الدول الأكثر عرضة لخطر انقراض لغات سكانها الأصليين، التي يبلغ عددها 70 لغة.
فعلى سبيل المثال، فإن لغة "الهايدا" في بريتيش كولومبيا، ولغة "الأبيناكي" بكيبيك، مهددتان بالانقراض.
ووفقاً لتقرير أُعدّ بطلب من وزارة التراث الكندي، لن تبقى إلا ثلاث لغات أصلية في كندا إذا لم يُتخذ أي إجراء ملموس لحمايتها، بحسب ما أشار إليه موقع راديو كندا الدولي الناطق بالعربية في تقرير سابق له.
ووفقاً للإحصاء الأخير الذي أجرته هيئة الإحصاء الكندية في عام 2016، فإن أكثر من 260 ألف فرد من السكان الأصليين صرّحوا بأنهم يستطيعون إجراء محادثة بسيطة بلغة السكان الأصليين، وهذا يمثل انخفاضاً بنسبة 6٪ في 10 سنوات.
وستقدم الحكومة الكندية قريباً مشروع قانون لحماية لغات السكان الأصليين وتنشيطها.
وفي آخر موازنة فيدرالية، قدمت الحكومة مبلغاً إضافياً قدره 90 مليون دولار على مدى خمس سنوات، من أجل حماية لغات السكان الأصليين، لكن الكثيرين ينتظرون اتخاذ إجراءات ملموسة.