لم يعد مقبولا بأيّ شكل من الأشكال التهجم على النساء وخاصة الصحافيات منهنّ خلال تأدية مهامهنّ الإعلامية، وتوجيه الإساءات إليهنّ والشتائم الذكورية، لم يعد مقبولا أن
يتكرر مشهد محاصرة النساء وتحميلهنّ مسؤولية فشل السلطة السياسية، لم يعد مقبولا أن يسمح أحد لنفسه أن يتخذ من الزميلات المراسلات فرصة لتنفيس غضبه من واقع لا يتحمل مسؤوليته إلاّ طبقة سياسة تتحكم بالبلاد والعباد منذ عقود.
مشهد الإساءات للصحافيات تكرر أمس، بأسوأ صوره، ومرة جديدة يتم الإعتداء، ويُوجَّه لمراسلة قناة الـOTV لارا هاشم إساءات ذكورية بشعة، حيث عمد عدد من الشبان إلى إطلاق الشتائم ومحاولة منع البث المباشر من خلال إقفال عدسة الكاميرا.
رغم كل ذلك نجحت لارا الهاشم أصرّت ونجحت بإكمال رسالتها، من دون أن تدع شيئاً يقف عثرة في طريقها.
كلّ ما جرى تم توثيقه في فيديو قام بتصويره أحد المتظاهرين وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي مرفق بتنديد وغضب ودعوات إلى منع تكرار هذه الإساءات، التي تسئ للنساء عموماً وللصحافيات خصوصاً.
يتكرر مشهد محاصرة النساء وتحميلهنّ مسؤولية فشل السلطة السياسية، لم يعد مقبولا أن يسمح أحد لنفسه أن يتخذ من الزميلات المراسلات فرصة لتنفيس غضبه من واقع لا يتحمل مسؤوليته إلاّ طبقة سياسة تتحكم بالبلاد والعباد منذ عقود.
مشهد الإساءات للصحافيات تكرر أمس، بأسوأ صوره، ومرة جديدة يتم الإعتداء، ويُوجَّه لمراسلة قناة الـOTV لارا هاشم إساءات ذكورية بشعة، حيث عمد عدد من الشبان إلى إطلاق الشتائم ومحاولة منع البث المباشر من خلال إقفال عدسة الكاميرا.
رغم كل ذلك نجحت لارا الهاشم أصرّت ونجحت بإكمال رسالتها، من دون أن تدع شيئاً يقف عثرة في طريقها.
كلّ ما جرى تم توثيقه في فيديو قام بتصويره أحد المتظاهرين وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي مرفق بتنديد وغضب ودعوات إلى منع تكرار هذه الإساءات، التي تسئ للنساء عموماً وللصحافيات خصوصاً.