اليوم الدولي للمرأة هو مناسبة للتفكر في التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير وللاحتفال بأعمال عوام النساء وشجاعتهن وثباتهن في إداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.
وأحرز العالم تقدما غير مسبوق، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الذي لم تحققه أي دولة. فمع أننا هبطنا على القمر منذ خمسين عاما؛ واكتشافنا في العقد الماضي أسلافا بشرية جديدة وتصوير ثقبا أسودا لأول مرة. مع ذلك، منعت القيوم القانونية ما يزيد من ملياري ونصف المليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلا عن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019 لم يكن يزيد عن 25%. ولم تزل واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي. فلنجعل من عام 2020 عاما مهما للمرأة والفتاة في كل مكان.
وأحرز العالم تقدما غير مسبوق، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الذي لم تحققه أي دولة. فمع أننا هبطنا على القمر منذ خمسين عاما؛ واكتشافنا في العقد الماضي أسلافا بشرية جديدة وتصوير ثقبا أسودا لأول مرة. مع ذلك، منعت القيوم القانونية ما يزيد من ملياري ونصف المليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلا عن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019 لم يكن يزيد عن 25%. ولم تزل واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي. فلنجعل من عام 2020 عاما مهما للمرأة والفتاة في كل مكان.
أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة
موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لعام 2020 هو ’’أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة‘‘. ويتماشى هذا الموضوع مع الحملة متعددة الأجيال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسماة ’’جيل المساواة‘‘. ويصادف احتفال هذا العام مع الذكرى السنوية الـ25 لإعلان ومنهاج عمل بيجين الذي يعد خارطة الطريق الأكثر تقدمية في ما يتصل بتمكين المرأة والفتاة في كل أنحاء العالم.
كما سيشهد هذا العالم مناسبات أممية أخرى مهمة، من مثل الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فضلا عن كثير غيرها.
ويبرز الإجماع العالمي الناشئ في حقيقة مفادها هو أنه على الرغم من بعض التقدم المحرز، إلا أن التغيير الحقيقي كان بطيئًا ومؤلمالغالبية النساء والفتيات في العالم. واليوم، لا يمكن لبلد واحد أن يدعي أنه حقق المساواة بين الجنسين. كما تبقى العقبات المتعددة في القانون وفي الثقافة دون تغيير. ولم تزل النساء والفتيات يعانين من البخس؛ فهن يعملن أكثر ويكسبن أقل وخيارتهن أقل؛ ويعانين من أشكال متعددة من العنف في المنزل وفي الأماكن العامة. وعلاوة على ذلك، يوجد تهديد كبير بتراجع المكاسب النسوية التي تحققت بشق الأنفس.
يمثل عام 2020 فرصة لا تفوت لتعبئة العمل العالمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان لجميع النساء والفتيات.